برعاية رئيس مجلس أدارة مؤسسة عبد الحميد شومان صبيح المصري، تم الاحتفال بتوزيع جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان لأدب الطفل، بدورتها الحادية عشر للعام 2016، التي حملت موضوع "شعر موجه للأطفال"، وكان ذلك بحضور رئيس وأعضاء الهيئة العلمية للجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة الى عدد من الكتاب الأردنيين والعرب والمدعوين بمختلف التخصصات والمجالات الأدبية، وذلك في مقر مركز هيا الثقافي في العاصمة الأردنية عمان.
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية خلال كلمة ألقتها بالحفل الذي اشتمل إلى جانب تكريم الفائزين على عروض مرئية وحركية وموسيقية وقراءات لمقتطفات شعرية مخصصة للأطفال ، أشارت أن المجتمعات اليوم تعيش في عالم متسارع، وبثورة صناعية رابعة تجبر الجميع على أن يبقوا متعلقين بالأدب والشعر، ومأسورين بالخيال الذي بدأ بالنضوب في زمن استحوذت فيه الصناعة والتكنولوجيا على المشهد بأكمله، وأضافت أننا قد خسرنا حكايات الجدات لمصلحة التلفاز الذي تصدر بيوتنا لعقود طويلة، وبعد ذلك خسرنا "لمّة العائلة" بدخول الكمبيوتر، وفي زمن كهذا، يحق لنا أن نتعلق بالشعر، فهو باب دافئ يستطيع أن يعيد الوهج إلى إنسانيتنا، وأن يعيد إلينا دهشة الطفولة الأولى التي فقدناها في عالم يسرع إلى الأمام بلا توقف.
وأوضحت خلال كلمتها أهمية الحاجة إلى الأدب، لا سيما أدب الأطفال، وأن نجعل أطفالنا منحازين إليه، فهو الذي ينمي خيالاتهم في زمن يمنح البطولة للآلة، وهو ما سيعمل بمثابة معادل موضوعي يعظّم الحس الإنساني في زمن طغيان الذكاء الاصطناعي، لافتة الى حرص مؤسسة عبد الحميد شومان على أن تبقى منحازة للأدب والوجدان، وعلى مكافأة المتميز منه وتقديره.
واشارت قسيسية إلى إن من بين أهم الأسباب التي جعلت مؤسسة شومان تمضي في جوائزها الخاصة بأدب الطفل، هو ما تستشعره من مسؤولية تجاه الإسهام في النهوض بهذا الصنف الأدبي، خصوصا مع ما يؤشر عليه النقاد من اعتبار ما هو موجود على الساحة العربية قاصراً على الوصول إلى الجودة الموجودة عالمياً اليوم، وان المؤسسة تعوّل كثيراً على أهمية الجانب الأخلاقي ومحاولة التأثير الإيجابي في السلوك، لا أساليب الوعظ والإرشاد والنهي الرائجة، كما وأكدت على رسالة المؤسسة في دعم الإبداع والمبدعين، والاحتفاء بهم، والمساهمة في التأثير الإيجابي لتطوير الأساليب الإبداعية الموجهة للطفل، وصولا إلى أدب يحترم قدرات الطفل، ويخاطب عقله.
ومن جهته اعتبر عضو لجنة الجائزة الأديب والروائي الأردني هاشم غرايبة المسابقة تثري الحياة الثقافة بطيف ابداعي يعلي من ذائقة الطفل وخياله الرحب الذي بدوره يلهم المبدع، داعيا الى الاهتمام بسائر النصوص السردية والشعرية الموجهة للطفل والاعتناء بخصائصها الجمالية والانسانية.
ومنحت لجنة تحكيم الجائزة المرتبة الاولى والتي بلغت قيمتها عشرة الاف دينار مناصفة لكل من العمل المعنون "عنقود الاسئلة" للشاعر الاردني نور الدين شبيطة، وعمل "طفل يلهو" للشاعر السوري محمد نجيب كيالي، في حين ذهبت المرتبة الثانية من الجائزة بقيمة خمسة آلاف دينار للعمل المعنون بـ"بياع الفرح" للسوري منيار سليمان العيسى، ونال المرتبة الثالثة من الجائزة بقيمة ثلاثة الاف دينار للعمل المعنون "سنا والقمر" للسوري مصطفى عبد الفتاح .
وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية خلال كلمة ألقتها بالحفل الذي اشتمل إلى جانب تكريم الفائزين على عروض مرئية وحركية وموسيقية وقراءات لمقتطفات شعرية مخصصة للأطفال ، أشارت أن المجتمعات اليوم تعيش في عالم متسارع، وبثورة صناعية رابعة تجبر الجميع على أن يبقوا متعلقين بالأدب والشعر، ومأسورين بالخيال الذي بدأ بالنضوب في زمن استحوذت فيه الصناعة والتكنولوجيا على المشهد بأكمله، وأضافت أننا قد خسرنا حكايات الجدات لمصلحة التلفاز الذي تصدر بيوتنا لعقود طويلة، وبعد ذلك خسرنا "لمّة العائلة" بدخول الكمبيوتر، وفي زمن كهذا، يحق لنا أن نتعلق بالشعر، فهو باب دافئ يستطيع أن يعيد الوهج إلى إنسانيتنا، وأن يعيد إلينا دهشة الطفولة الأولى التي فقدناها في عالم يسرع إلى الأمام بلا توقف.
وأوضحت خلال كلمتها أهمية الحاجة إلى الأدب، لا سيما أدب الأطفال، وأن نجعل أطفالنا منحازين إليه، فهو الذي ينمي خيالاتهم في زمن يمنح البطولة للآلة، وهو ما سيعمل بمثابة معادل موضوعي يعظّم الحس الإنساني في زمن طغيان الذكاء الاصطناعي، لافتة الى حرص مؤسسة عبد الحميد شومان على أن تبقى منحازة للأدب والوجدان، وعلى مكافأة المتميز منه وتقديره.
واشارت قسيسية إلى إن من بين أهم الأسباب التي جعلت مؤسسة شومان تمضي في جوائزها الخاصة بأدب الطفل، هو ما تستشعره من مسؤولية تجاه الإسهام في النهوض بهذا الصنف الأدبي، خصوصا مع ما يؤشر عليه النقاد من اعتبار ما هو موجود على الساحة العربية قاصراً على الوصول إلى الجودة الموجودة عالمياً اليوم، وان المؤسسة تعوّل كثيراً على أهمية الجانب الأخلاقي ومحاولة التأثير الإيجابي في السلوك، لا أساليب الوعظ والإرشاد والنهي الرائجة، كما وأكدت على رسالة المؤسسة في دعم الإبداع والمبدعين، والاحتفاء بهم، والمساهمة في التأثير الإيجابي لتطوير الأساليب الإبداعية الموجهة للطفل، وصولا إلى أدب يحترم قدرات الطفل، ويخاطب عقله.
ومن جهته اعتبر عضو لجنة الجائزة الأديب والروائي الأردني هاشم غرايبة المسابقة تثري الحياة الثقافة بطيف ابداعي يعلي من ذائقة الطفل وخياله الرحب الذي بدوره يلهم المبدع، داعيا الى الاهتمام بسائر النصوص السردية والشعرية الموجهة للطفل والاعتناء بخصائصها الجمالية والانسانية.
ومنحت لجنة تحكيم الجائزة المرتبة الاولى والتي بلغت قيمتها عشرة الاف دينار مناصفة لكل من العمل المعنون "عنقود الاسئلة" للشاعر الاردني نور الدين شبيطة، وعمل "طفل يلهو" للشاعر السوري محمد نجيب كيالي، في حين ذهبت المرتبة الثانية من الجائزة بقيمة خمسة آلاف دينار للعمل المعنون بـ"بياع الفرح" للسوري منيار سليمان العيسى، ونال المرتبة الثالثة من الجائزة بقيمة ثلاثة الاف دينار للعمل المعنون "سنا والقمر" للسوري مصطفى عبد الفتاح .