شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية، في الاحتفاء باليوم العالمي للتطوع، الذي يحتفي به العالم في الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، اعترافاً بملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين يجودون بوقتهم ومواهبهم للتصدي للتحديات العالمية، حيث يعملون في مجتمعاتهم المحلية على التكيف مع تغير المناخ، والحد من الفقر، كمتطوعين يدعمون القضايا العالمية المتمثلة في تحقيق السلام والعدالة والأهداف الإنمائية للألفية.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أهمية نشر ثقافة التطوع في عقول الشباب بوصفهم الحاضر الجميل والمستقبل المشرق، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات التطوعية، والعمل على تشجيع وتكريم الجهات المساهمة والداعمة للجهود التطوعية.
وبين أن الحركة الكشفية مبنية أساساً على تقديم الخدمة التطوعية، وقد أولتها منظمة الأمم المتحدة اهتماما متزايداً، مؤكداً أهمية العمل التطوعي الذي من خلاله يتم التعرف على الفجوات الموجودة في نظام الخدمات بالمجتمع، وتجريب طرق جديدة لتلبية احتياجات المجتمع، وإكمال العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأفراد للاشتراك في اتخاذ القرارات الخاصة بهم، وإبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين أفراد المجتمع، وهو ما يتناغم مع رؤية الإستراتيجية الكشفية العالمية من أنه بحلول عام 2023 ستكون الكشافة الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بناء على القيم المشتركة، وهو ما يتفق مع رؤية الكشافة السعودية وأهدافها وتطلعاتها.
وأبان الفهد أن الأعمال التطوعية التي يقوم به المتطوعين العاملين مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني يهدفون من ذلك العمل إلى تقليل المشكلات التي تواجه المجتمعات، وتنمية روح المشاركة في المجتمع ومواجهة السلبية واللامبالاة، والإسراع في التنمية وتعويض التخلف.
ودعا جميع قطاعات الجمعية إلى تفعيل ذلك اليوم من خلال تفعيل المنهج الكشفي، ومجالات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام، والمشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها، سواء بالتنفيذ أو التوعية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا اليوم.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أهمية نشر ثقافة التطوع في عقول الشباب بوصفهم الحاضر الجميل والمستقبل المشرق، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات التطوعية، والعمل على تشجيع وتكريم الجهات المساهمة والداعمة للجهود التطوعية.
وبين أن الحركة الكشفية مبنية أساساً على تقديم الخدمة التطوعية، وقد أولتها منظمة الأمم المتحدة اهتماما متزايداً، مؤكداً أهمية العمل التطوعي الذي من خلاله يتم التعرف على الفجوات الموجودة في نظام الخدمات بالمجتمع، وتجريب طرق جديدة لتلبية احتياجات المجتمع، وإكمال العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأفراد للاشتراك في اتخاذ القرارات الخاصة بهم، وإبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين أفراد المجتمع، وهو ما يتناغم مع رؤية الإستراتيجية الكشفية العالمية من أنه بحلول عام 2023 ستكون الكشافة الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بناء على القيم المشتركة، وهو ما يتفق مع رؤية الكشافة السعودية وأهدافها وتطلعاتها.
وأبان الفهد أن الأعمال التطوعية التي يقوم به المتطوعين العاملين مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني يهدفون من ذلك العمل إلى تقليل المشكلات التي تواجه المجتمعات، وتنمية روح المشاركة في المجتمع ومواجهة السلبية واللامبالاة، والإسراع في التنمية وتعويض التخلف.
ودعا جميع قطاعات الجمعية إلى تفعيل ذلك اليوم من خلال تفعيل المنهج الكشفي، ومجالات المشروع الكشفي العالمي رسل السلام، والمشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها، سواء بالتنفيذ أو التوعية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا اليوم.