في خطوة إنسانية لافتة وبعيدًا عن ضجيج الإعلام، "تسلل" الفنان حاتم إيدار إلى مجموعة من السجون في مدينة مراكش وأنحائها، والغاية هي تكسير صمت الزنازين، في تجربة تعدّ الأولى من نوعها في حياته لاكتشاف المواهب الغنائية.
وقال حاتم الذي التقته "سيدتي-نت" بالدار البيضاء: إنّ المسابقة شملت شبابًا موهوبين في الغناء ذكورًا وإناثًا تباروا عبر برايمات عدة، حيث شهد البرايم الأخير مشاركة (15) موهبة، تنافست على الفوز بجائزة المسابقة، وسيتم منح الفائز إمكان تسجيل "سينغل" غنائي، بعد التنسيق مع الجهات المسؤولة والتقيد بالقوانين المعمول بها.
وحول الأغاني التي أداها السجناء الموهوبون، قال حاتم إيدار لسيدتي نت : إنه لم يقيّد المشاركين بأغانٍ معينة، حيث منحت حرية لكل المشاركين في اختيار الأغاني التي يحفظونها وتطربهم في الوقت نفسه، وأضاف حاتم أنه اكتشف أصواتًا واعدة عدة في السجون، وسيعاود التجربة في سجون أخرى مستقبلًا، اقتناعًا منه برسالته الإنسانية كفنان لأجل مساعدة الآخرين.
ويُذكر أنّ المطرب حاتم إيدار شارك مؤخرًا في تصوير الحفل الغنائي الساهر، الذي ستقدمه القناة الأولى احتفالًا برأس السنة الجديدة، حيث أطرب الحضور بقصيدة الأطلال لكوكب الشرق أم كلثوم وأغنية بعنوان: (36).
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي