تحت رعاية حرم أمير الرياض، الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، أول حاضنة للعمل التطوعي، بالشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية في منطقة الرياض، وذلك للمشاركة في دخول السعودية موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية بأكبر تجمع للمتطوعات، وتخريج الدفعة الثالثة من متطوعات الحاضنة الحاصلات على رخصة ممارسة العمل التطوعي.
وتحرص الحاضنة على تأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم، وقيادتهم للاحتراف في العمل التطوعي المؤسسي الوطني، وتحفيزهم على الولاء والانتماء إلى الوطن من خلال خلق مبادرات تطوعية مؤسسية وطنية، ووضع نواة للسياسات والأنظمة والقواعد المنظِّمة للعمل التطوعي المؤسسي الوطني.
وأكدت الأميرة نورة بنت محمد، أن مفهوم التطوع أصبح واضحاً لدى الجميع، ومن الجميل أن يمنح الإنسان ما يعدُّه ثميناً للآخرين من الوقت والمال دون انتظار أي مقابل، وهذا ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي، الذي يؤكد ويدعو دائماً إلى نشر علاقة الترابط والتلاحم وحب الخير بين الناس، وقالت: إن العمل التطوعي المؤسسي يمتاز بالتنظيم والتماسك والاستمرار، ما يوسِّع من دائرة تأثيره لتشمل أكبر فئة ممكنة من المجتمع، ويتطوع الأفراد ضمن بوتقة مؤسسية تطوعية، أو خيرية لأجل خدمة المجتمع الذي يعيشون به في المجال الذي يبرعون فيه ويفضلونه. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ووصفت الاحتفال بهذه المناسبة بالعرس الذي يعد فخراً لبنات الوطن، وأشادت بجهود القائمين على حاضنة "نورة العطاء"، التي ستنظم وتغيِّر من آلية العمل التطوعي العشوائي في المجتمع السعودي، وتقضي على الجهات التي تستغل فيها الفتيات، بحيث تكون المتطوعة معدَّة إعداداً جيداً من خلال الدورات، ويكون لديها تصريح بممارسة العمل التطوعي، وشددت على أهمية الشراكة المجتمعية النموذجية بين الجهات المختلفة من أجل رفعة الوطن، ووجهت شكرها إلى مديرة الجامعة وجميع المشارِكات، وتمنَّت لهن التوفيق والسداد.
جدير بالذكر، أن الملتقى يهدف إلى تمكين قيادات شابة في العمل التطوعي المؤسسي للمشاركة في تحقيق "الرؤية السعودية 2030" بالوصول إلى مليون متطوع، وإبراز دور الشباب في العمل التطوعي المؤسسي الاحترافي باعتبارهم شريكاً في التنمية المستدامة للوطن.
وتحرص الحاضنة على تأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم، وقيادتهم للاحتراف في العمل التطوعي المؤسسي الوطني، وتحفيزهم على الولاء والانتماء إلى الوطن من خلال خلق مبادرات تطوعية مؤسسية وطنية، ووضع نواة للسياسات والأنظمة والقواعد المنظِّمة للعمل التطوعي المؤسسي الوطني.
وأكدت الأميرة نورة بنت محمد، أن مفهوم التطوع أصبح واضحاً لدى الجميع، ومن الجميل أن يمنح الإنسان ما يعدُّه ثميناً للآخرين من الوقت والمال دون انتظار أي مقابل، وهذا ما يحثنا عليه ديننا الإسلامي، الذي يؤكد ويدعو دائماً إلى نشر علاقة الترابط والتلاحم وحب الخير بين الناس، وقالت: إن العمل التطوعي المؤسسي يمتاز بالتنظيم والتماسك والاستمرار، ما يوسِّع من دائرة تأثيره لتشمل أكبر فئة ممكنة من المجتمع، ويتطوع الأفراد ضمن بوتقة مؤسسية تطوعية، أو خيرية لأجل خدمة المجتمع الذي يعيشون به في المجال الذي يبرعون فيه ويفضلونه. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ووصفت الاحتفال بهذه المناسبة بالعرس الذي يعد فخراً لبنات الوطن، وأشادت بجهود القائمين على حاضنة "نورة العطاء"، التي ستنظم وتغيِّر من آلية العمل التطوعي العشوائي في المجتمع السعودي، وتقضي على الجهات التي تستغل فيها الفتيات، بحيث تكون المتطوعة معدَّة إعداداً جيداً من خلال الدورات، ويكون لديها تصريح بممارسة العمل التطوعي، وشددت على أهمية الشراكة المجتمعية النموذجية بين الجهات المختلفة من أجل رفعة الوطن، ووجهت شكرها إلى مديرة الجامعة وجميع المشارِكات، وتمنَّت لهن التوفيق والسداد.
جدير بالذكر، أن الملتقى يهدف إلى تمكين قيادات شابة في العمل التطوعي المؤسسي للمشاركة في تحقيق "الرؤية السعودية 2030" بالوصول إلى مليون متطوع، وإبراز دور الشباب في العمل التطوعي المؤسسي الاحترافي باعتبارهم شريكاً في التنمية المستدامة للوطن.