فسرت دراسة حديثة أجراها علماء من الصين مؤخرًا العلاقة بين قدرة الإنسان على التسامح وبنية أجزاء محددة من الدماغ لديه.
وأكد العلماء وجود علاقة بين الميل للمسامحة وبنية نصفي الكرة المخية؛ إذ يحدد هذه الصفة في الإنسان حجم قشرة الدماغ المسؤولة عن تقييم المحفزات غير السارة والقدرة على التعاطف وضبط النفس.
وشملت الدراسة 194 طالبًا صينيًّا سليمًا من الناحية الجسدية والنفسية، من بينهم 136 فتاة، ملؤوا استمارات الاستبيان بهدف الكشف عن «الميل للتسامح».
وأبانت الدراسة، وفقًا لـ«العرب اليوم»، أن لدى الطلاب الذين كانوا أكثر مرونة وتسامحًا، قشرة «بتلافيف أكثر» في الفص الجبهي لنصف الكرة المخية الأيسر، ولكنهم يملكون قشرة مخية جبهية «بتلافيف أقل» في نصف الكرة المخية الأيمن.
فالقشرة الأمامية الجبهية هي المسؤولة عن المراقبة البناءة للأفعال، أي أن الذين يملكون قدرة أكثر على التسامح هم الذين يتحكمون بمشاعرهم وأفعالهم أكثر.
وأشار العلماء إلى النقطة الضعيفة في هذه الدراسة، وهي الاحتمال المتوقع من أن الأجوبة التي جاءت في الاستبيان نظرية أكثر منها واقعية؛ إذ يمكن أن تغدو سلوكيات الطلبة مختلفة كلية في الحقيقة.
وأكد العلماء وجود علاقة بين الميل للمسامحة وبنية نصفي الكرة المخية؛ إذ يحدد هذه الصفة في الإنسان حجم قشرة الدماغ المسؤولة عن تقييم المحفزات غير السارة والقدرة على التعاطف وضبط النفس.
وشملت الدراسة 194 طالبًا صينيًّا سليمًا من الناحية الجسدية والنفسية، من بينهم 136 فتاة، ملؤوا استمارات الاستبيان بهدف الكشف عن «الميل للتسامح».
وأبانت الدراسة، وفقًا لـ«العرب اليوم»، أن لدى الطلاب الذين كانوا أكثر مرونة وتسامحًا، قشرة «بتلافيف أكثر» في الفص الجبهي لنصف الكرة المخية الأيسر، ولكنهم يملكون قشرة مخية جبهية «بتلافيف أقل» في نصف الكرة المخية الأيمن.
فالقشرة الأمامية الجبهية هي المسؤولة عن المراقبة البناءة للأفعال، أي أن الذين يملكون قدرة أكثر على التسامح هم الذين يتحكمون بمشاعرهم وأفعالهم أكثر.
وأشار العلماء إلى النقطة الضعيفة في هذه الدراسة، وهي الاحتمال المتوقع من أن الأجوبة التي جاءت في الاستبيان نظرية أكثر منها واقعية؛ إذ يمكن أن تغدو سلوكيات الطلبة مختلفة كلية في الحقيقة.