برج الحوت:
الحوت
كوكبه: نبتون
كوكب الحب: مركور
كوكب الحياة العائلية: مركور
كوكب المهنة: بلوتون
كوكب المال: مارس
كوكب الصحة والعمل: الشمس
يُقبل هذه السنة على انفراجات واسعة وفرص كثيرة تنسيه ما حصل معه في السنوات الصعاب، والتي تسبّبت بأحزان وإرباكات دامت حوالى الثلاث سنوات، حيث حاصره كوكب ساتورن في برج القوس، وأعاق تقدّمه وأحاطه بالمشاكل والقضايا الساخنة.
من كان من مواليد الحوت على مفترق الطريق، أصيب بالذهول وببعض الخيبات بسبب التغيّر السلبي الذي يواجهه ويعرقل خطواته، في هذه السنة يذلّل الصعوبات ويتخطى المضايقات السابقة نحو وعود كثيرة مدعومة من جوبيتير في العقرب وساتورن، الذي انتقل إلى الجدي فأصبح حليفًا بعد أن كان عدوًّا شرسًا.
إنّ كوكب الحظ جوبيتير يدعمه ويحمي مصالحه، ويجعله ينجح في كل مساعيه وفي كل الميادين. وإذا جاهد وعمل بجدّية وسعى إلى بعض الإنجازات، فإنّ النتائج تتخطى أحلامه وحتى توقعاته.
ماذا على الصعيد المهني؟
إنها سنة ملونة بكل الألوان الزاهية والحلوة، توفر له مناخًا من الأجواء العذبة. بالنسبة لمولود برج الحوت، سيلفت اهتمام بعض المسؤولين الذين قد يستدعونه إلى شغل منصب أو المساهمة في عمل، وإذا كان يعمل لحسابه فإنه يزيد الإنتاج ويوسّع الآفاق، ويعزّز أوضاعه المادية ويضاعف الزبائن. كلما تقدّم نحو آخر السنة يحظى بهدايا فلكية جديدة.
ماذا على الصعيد العاطفي؟
مولود الحوت رومانسي بطبعه، ينتظر دائمًا الكلمات الرقيقة التي تؤثّر في مزاجه وتهدّئ من روعه إذا كان قلقًا، وتجعله أكثر انفتاحًا ومحبة وعطاءً. فالعاطفة هذه السنة تلعب دورًا مهمًّا في حياته ، وتوفر له السعادة والفرح واللذة، وربما يذهب إلى لقاءات رومانسية، ويستقر في علاقة تريحه وتطمئنه. يتمتّع بمخيّلة تجعله يقترح نشاطات كثيرة ومشاريع، لكي يواظب على علاقة يراها مميزة ويعمل المستحيل لكي يُسعد من حوله. قد يقع في الحب إذا كان خاليًا ويعرف علاقة مستقرة، فيعيش المغامرة سعيدًا ويحقق أحلامًا قديمة ويغمر الشريك بدفء عظيم. وقد يحضّر لمشروع طويل المدى ويكتشف حلقات من الصداقات الحلوة، وينغمس في حياة اجتماعية نشيطة ويسافر لاكتشاف العالم.
على الصعيد الصحي لبرج الحوت؟
إنّ كوكب مارس يشكل مربّعًا مع برجه منذ نهاية شهر يناير، ويستقرّ في موقعه أي في القوس حتى منتصف الشهر المقبل تقريبًا، وهذا ما يدعوه إلى الانتباه لصحته وسلامته، وعلى عدم الاستهتار بقواعد التأنّي والوقاية.