في مشهد مؤثر ومحزن .. حملت أم جثة طفلها في كيس بلاستيك على متن حافلة، لأنها لم تتمكن من شراء وسيلة أخرى لنقله ودفنه بمسقط رأسها.
وحسب لصحيفة «مترو» البريطانية، فإن الأم “سيلفيا رييس باتالا”، 25 عاما، شاهدها الركاب وهي تحمل جثة طفلها في كيس بلاستكي وتصعد للحافلة في مدينة مكسيكو، وعندما سألها أحد الركاب عن سبب قيامها بذلك قالت إنها تريد أن تدفن طفلها في مدينة تبعد 87 ميلا.
وتوفي الطفل بعد أصابته بمرض القلب ، حيث أخذته والدته إلى رحلة للعاصمة لعلاجه، ولكنه مات خلال الزيارة، وقررت السيدة العودة به إلى مسقط رأسها في مدينة بويبلا لدفنه.
واستدعى قائد الحافلة الإسعاف للأم حتى يتأكد من قصة وفاة ابنها، ولكن بعض الركاب طالبوه بمرعاة حالتها كونها امرأة فقيرة.