يقال إن اللون الأحمر له تأثيرٌ على درجة انجذاب الرجال إلى النساء، وهو ما أكدته باحثة وخبيرة اجتماعية في "علاقات المواعدة"، ولمعرفة حقيقة هذا التأثير، قرر "موقع بريطاني" دراسة الموضوع، فكما يقال "التجربة خير برهانٍ"، وإثبات صحة أو خطأ هذه النظرية، وحقيقة انجذاب الرجل مثلاً إلى "معطف أحمر اللون"، ترتديه المرأة، وبدء علاقة عاطفية معها بناءً على ذلك.
فوفقاً للباحثة والخبيرة الاجتماعية "هايلي كوين"، فإن ارتداء المرأة معطفاً طويلاً أحمر اللون، يثير حولها موجة من الاهتمام والإعجاب، فحينما ارتدت كوين معطفاً أحمرَ، اقترب منها الرجال لطلب رقمها، أو ملامستها، وعلى الأغلب كان ذلك بمنزلة التحرش.
ولتأكيد نتائج تجربة كوين، قرر موقع "ذا إندبندنت" تجربة الأمر ومعرفة النتيجة، فتم اختيار المحررة راشيل هوسي، والكاتبة أوليفيا بيتر لهذه المهمة، حيث أُجبِرتا على ارتداء معاطف حمراء لمدة أسبوعين للتوصل إلى النتيجة النهاية.
وقالت هوسي: إنها شعرت بتغيُّرٍ حين ارتدائها المعطف الأحمر، فقد شعرت بأنها جريئة ومشرقة، حيث إن خزانة ملابسها 95% منها تحتوي على ملابس وردية اللون. وأضافت أنها شعرت في اليوم التالي من ارتداء المعطف بأن أحد الرجال ينظر إليها بتمعن، ثم أخذ يبتسم، لكنَّ هوسي اعتقدت بأن الأمر اعتيادي، فهي في الغالب ترى الرجال يبتسمون لها، على أنها في اليوم الرابع بدت أكثر وقاحة أثناء سيرها عبر بحر من المارة الذين يرتدون اللون الرمادي والأسود والبني، لذا شعرت بأن أعين الناس تحدق إليها، وأن الجميع بدأوا يلتفتون لها.
وبعد أسبوعين من السير بمعطف أحمر، لم تتمكَّن هوسي من جذب أحد الرجال إليها، مع ذلك تلقت كثيراً من عبارات الثناء والمجاملات أكثر من أي وقت مضى.
أما بالنسبة إلى أوليفيا بيتر، فهي تدرك أن الأحمر لون الجاذبية، لذا تم اختياره كلون للحب، وحين قراءتها المقال حول جاذبية اللون الأحمر، قررت ارتداءه لرفع فرصة التقائها برجل لمواعدته، لكن مع الأسف سُحقت آمالها في حياة رومانسية، وأشارت بيتر إلى أنها لم تجذب أي شخص لها، بل في الحقيقة اقتربت منها سيدة واحدة.
ومع نهاية هذه التجربة العملية لسيدتين، فإن تجربة كوين ليست صحيحة.
جدير بالذكر، أن دراسة سابقة عن قوة تأثير اللون الأحمر، قام بها فريق من الباحثين الهولنديين والبريطانيين، ونُشرت في مجلة "علم النفس التطوري"، اشتملت على 3 محاولات للتأكد من تأثيره هذا اللون على درجة الانجذاب والإثارة، وفق ما ذكرته صحيفة "الغادريان" البريطانية.
وأظهرت نتائج الدراسة تشكيكاً في قوة تأثير هذا اللون على تفضيلات التزاوج لدى البشر، وقال الباحثون: "لم نرَ أي تأثير واضح. من المرجَّح أن له تأثيراً ضئيلاً".
وفي العام 2012، أظهرت ورقة بحثية، نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، أن النساء اللاتي يرتدين الملابس الحمراء، يدفعن الرجال إلى الجلوس إلى جانبهن وسؤالهن أكثر، في حين أشار مقال، نُشر في مجلة "نشرة أبحاث جمعية علم النفس البريطانية"، إلى ظهور اللون الأحمر في مملكة الحيوان، ما يشير إلى أن اللون له دلالات ثقافية مرتبطة بالحب والعاطفة القوية.
فوفقاً للباحثة والخبيرة الاجتماعية "هايلي كوين"، فإن ارتداء المرأة معطفاً طويلاً أحمر اللون، يثير حولها موجة من الاهتمام والإعجاب، فحينما ارتدت كوين معطفاً أحمرَ، اقترب منها الرجال لطلب رقمها، أو ملامستها، وعلى الأغلب كان ذلك بمنزلة التحرش.
ولتأكيد نتائج تجربة كوين، قرر موقع "ذا إندبندنت" تجربة الأمر ومعرفة النتيجة، فتم اختيار المحررة راشيل هوسي، والكاتبة أوليفيا بيتر لهذه المهمة، حيث أُجبِرتا على ارتداء معاطف حمراء لمدة أسبوعين للتوصل إلى النتيجة النهاية.
وقالت هوسي: إنها شعرت بتغيُّرٍ حين ارتدائها المعطف الأحمر، فقد شعرت بأنها جريئة ومشرقة، حيث إن خزانة ملابسها 95% منها تحتوي على ملابس وردية اللون. وأضافت أنها شعرت في اليوم التالي من ارتداء المعطف بأن أحد الرجال ينظر إليها بتمعن، ثم أخذ يبتسم، لكنَّ هوسي اعتقدت بأن الأمر اعتيادي، فهي في الغالب ترى الرجال يبتسمون لها، على أنها في اليوم الرابع بدت أكثر وقاحة أثناء سيرها عبر بحر من المارة الذين يرتدون اللون الرمادي والأسود والبني، لذا شعرت بأن أعين الناس تحدق إليها، وأن الجميع بدأوا يلتفتون لها.
وبعد أسبوعين من السير بمعطف أحمر، لم تتمكَّن هوسي من جذب أحد الرجال إليها، مع ذلك تلقت كثيراً من عبارات الثناء والمجاملات أكثر من أي وقت مضى.
أما بالنسبة إلى أوليفيا بيتر، فهي تدرك أن الأحمر لون الجاذبية، لذا تم اختياره كلون للحب، وحين قراءتها المقال حول جاذبية اللون الأحمر، قررت ارتداءه لرفع فرصة التقائها برجل لمواعدته، لكن مع الأسف سُحقت آمالها في حياة رومانسية، وأشارت بيتر إلى أنها لم تجذب أي شخص لها، بل في الحقيقة اقتربت منها سيدة واحدة.
ومع نهاية هذه التجربة العملية لسيدتين، فإن تجربة كوين ليست صحيحة.
جدير بالذكر، أن دراسة سابقة عن قوة تأثير اللون الأحمر، قام بها فريق من الباحثين الهولنديين والبريطانيين، ونُشرت في مجلة "علم النفس التطوري"، اشتملت على 3 محاولات للتأكد من تأثيره هذا اللون على درجة الانجذاب والإثارة، وفق ما ذكرته صحيفة "الغادريان" البريطانية.
وأظهرت نتائج الدراسة تشكيكاً في قوة تأثير هذا اللون على تفضيلات التزاوج لدى البشر، وقال الباحثون: "لم نرَ أي تأثير واضح. من المرجَّح أن له تأثيراً ضئيلاً".
وفي العام 2012، أظهرت ورقة بحثية، نُشرت في المجلة الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، أن النساء اللاتي يرتدين الملابس الحمراء، يدفعن الرجال إلى الجلوس إلى جانبهن وسؤالهن أكثر، في حين أشار مقال، نُشر في مجلة "نشرة أبحاث جمعية علم النفس البريطانية"، إلى ظهور اللون الأحمر في مملكة الحيوان، ما يشير إلى أن اللون له دلالات ثقافية مرتبطة بالحب والعاطفة القوية.