أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وبالتعاون مع مسابقة "مينتور" العربية للأفلام التوعوية القصيرة للشباب، عن عرض 14 فيلماً عربياً قصيراً، تتنافس جميعها في مسابقة "مينتور العربية"، والتي يتبع عروضها نقاش مع أعضاء لجنة التحكيم وصنّاع الافلام وذلك في مقر الهيئة في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
ويستهل الفيلم المصري "الرسالة" للمخرج عبد الله شرف، عروض الأفلام، ويحكي قصة حياة شاب عربي مقيم في فرنسا، وذلك خلال أيام شهر رمضان، وكيف يخدع هذا الشاب نفسه ومن حوله بأنه يصوم ويصلي ومن الأشخاص الملتزمين دينياً، وخلال كل ذلك يرى المشاهد صراعه مع نفسه وهو يحاول التظاهر بما ليس فيه وما يلزمه به المجتمع من حوله، ولكن دون قناعة شخصية.
ومن مصر أيضاً، يُعرض فيلم "اختر حياتك" للمخرج الشاب أحمد نور، وهو عمل بدون حوار بين أبطال العمل، يناقش مدى تأثر الأفراد بالظروف المحيطة بهم، والتي قد تكون سبب انحراف بعضهم في المجتمعات التي يعيشون فيها، وقد تكون الظروف المحيطة عاملاً سلبياً أو إيجابياً بحسب التأثير التي تتركه في تكوين شخصية الفرد، ولكن تبقى الإرادة هي المحرك الرئيسي للتصرفات المجتمعية، وهذه هي مقولة العمل.
ثالث الأفلام من نصيب مصر أيضاً، وهو فيلم "الوهم القاتل" للمخرج أحمد هنداوي، حيث يتتبع العمل قصة حقيقية لمدمن مخدرات خضع للعلاج من أجل التغلب على هذا الإدمان الخطير، ويعد "الاستروكس" من أخطر الأدوية الموصوفة طبياً، وحتى نهاية 2016 لم يكن هذا العقار مدرجاً في مصر ضمن لائحة المخدرات غير المشروعة، حيث أن جرعة زائدة من "الاستروكس" قد تسبب الهلوسة البصرية وتدمر خلايا الدماغ حتى بعد التوقف عن تناوله وقد تؤدي إلى وفاة المتعاطي له.
ومن مصر مرة أخرى، فيلم المخرج الشاب عمر الشامي "أزرق"، وهو الآخر من الأفلام التي لا تتضمن أي حوار، ويحكي الفيلم قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، حيث تلاقي الفتاة حتفها جرّاء حادث سيارة، مما يترك حبيبها الشاب محبطاً وفي حالة نفسية مُحطمة، الأمر الذي يدفعه إلى تعاطي المخدرات، ويستعرض العمل بعدها وجهة نظر مختلفة حيث تنقلب الأدوار وعلى الفتاة التعامل مع معاناة فقدان لحبيبها، ونرى قلادة زرقاء كان قد أهداها إياها حبيبها والتي تمثل ذاكرة كل منهما عن الآخر.
خامس الأفلام كان للمخرج المصري الشاب باسم منصور "سعادة أبدية"، ويناقش الفيلم أسطورة "السعادة الأبدية" في علاقات الحب، وذلك من خلال وجهة نظر شابّ يتعافى من انفصال عاطفي مؤثر، ويبدأ بطرح الأسئلة العديدة حول هذه الأسطورة.
وبعد ذلك سيتم عرض الفيلم اللبناني "أوقفوا الأنوركسيا" للمخرجة دانا برجي، والذي يعرض مرحلة البلوغ التي يمر فيها المراهق، وقت التغيير الكبير في هذه المرحلة، على المستوى البيولوجي والجسدي والنفسي، ويعرض الفيلم حياة الفتيات على وجه الخصوص، لأنهن معرضات لضغوط اجتماعية عديدة، قد تؤدي إلى خلل في تناول الطعام، كفقدان الشهية أو الشره المرضي، حيث يتسلل هذا الاضطراب بشكل غير ملحوظ في الحياة اليومية للمراهقين ويؤثر على عاداتهم الاجتماعية وأدائهم الأكاديمي وتناولهم للطعام. تدخل ضحايا الأنوريكسيا حلقة مفرغة، فيحذفن الوجبات ويتجنبن التجمعات وينخرطن في سلوكيات تهدد الحياة مثل الصيام المستمر والقيء واستخدام العقاقير.
ومن لبنان أيضاً، فيلم "القرار بيدك" للمخرجة غلوريا طوق، وهو عمل صامت، يعرض لقطات لسيجارة تحترق في بيئة مظلمة مرفقة بموسيقى درامية، مما يشير إلى خطورة التدخين ومساوئه، ومن جهة أخرى قد يعرض شكلاً آخر للحياة في بدايتها وحتى نهايتها. ومن المغرب سوف يتم عرض فيلم "مسمار" للمخرج الشاب حسين بو صبري، والذي يعرض قصة مسمار صغير، وحيث يحمل العمل في طياته العديد من الأفكار حول المشاكل التي يمكن أن يسببها عدم تفكير الإنسان في لحظات الغضب.
ومن لبنان، للمخرجة الشابة غادة يوسف "العودة إلى الوراء"، والذي يحكي قصة الفتاة العشرينية "ياسمين"، التي تعتقد أن توجهها لتعاطي المخدرات، قد يكون مهرباً وسبيلاً للحرية والانتقام، إلا أن هذه الخطوة وعدم إيجاد من يدلها على الطريق الصحيح، تتسبب بفقدانها لحياتها، بينما يسترجع الفيلم تجربتها الأخيرة، يتضح أنه لا يمكن العودة الى الوراء.
ومن الجزائر، يعرض المخرج عصام تعشيت فيله "إنسان"، والذي يحكي قصة طفل من المصابين بـ"متلازمة داون"، حين يدخل ملعب كرة قدم ويجد مجموعة أطفال الذين يلعبون الكرة فيه، وفي اللحظة التي يطلب منهم اللعب ومشاركتهم الكرة، يقابلونه بالرفض والسبّ والتعامل الفظّ، ما يؤدي إلى تسلل الحزن الكبير إلى هذا الطفل، ليستلقي على الأرض مغمضاً عينيه، ويبدأ بالحلم في عالم مختلف، يجد فيه أولاداً مثله يعيشون حياتهم بشكل كامل.
ويقدم المخرج اللبناني الشاب جوي حلاق فيلمه "الكمال"، الذي يعرض حكاية "أمل"، وهي امرأة يافعة تحاول أن تجد مكانتها في هذا العالم "المثالي"، عبر متابعة مجموعة أشخاص مؤثرين اجتماعياً بهدف بلوغ "الكمال"، فكرة أن ذلك الكمال من المؤكد أنه لن يتحقق أبداً.
وبفيلم أردني سوري، تعرض المخرجة راما صهوني فيلمها "الجنازة البيضاء"، الذي تبدأه المخرجة ببث إذاعي عن احتجاجات معارضة لقانون يحمي المغتصبين الذين يتزوجون من ضحاياهم، على خلفية القانون "308" الذي تم إلغائه مؤخراً في الأردن، وينتقل الفيلم بأحداثه لإظهار امرأة تكسر صورة امرأة ضعيفة في غرفة مظلمة، في محاولة لإنقاذ النساء اللواتي يجبرن على الزواج من مغتصبيهن.
والفيلمين الأخيرين سيكونان من لبنان أيضاً، بعرض الفيلم الأول "انتماء" للمخرج يحيى مراد، الذي يعرض مناطق ومشاهد مختلفة من مدينة طرابلس اللبنانية بشكل يظهر سكانها وشوارعها ومحلاتها التجارية وأجواءها، بينما يبدو أنه علامة على اليأس وعدم وجود مشاعر إيجابية تجاه مدينة المخرج، وفي وقت لاحق تظهر علامة أخرى تدعو إلى الأمل والحب وكيف أن كل مشاكل طرابلس واختلالاتها تجعلها مكاناً محبوباً أكثر للمخرج، فهي لا تزال، بالرغم من كل شيء، مدينته، أنا الفيلم الأخير فهو "صديقتي الشجرة"، للمخرجة سولاف الشمري، والذي يتناول الفيلم إحدى حالات أطفال الأسر الفقيرة جداً في الكويت، ويعرض بصورة مؤثرة حاجتهم للتعليم. حيث يقوم الأخ الأكبر بالبحث تحت ركام ملقى خارج حجرتهم الكئيبة، فيجد قصة ممزقة، فيرممها ويحاول قراءتها بصعوبة لأخيه الصغير.
ويستهل الفيلم المصري "الرسالة" للمخرج عبد الله شرف، عروض الأفلام، ويحكي قصة حياة شاب عربي مقيم في فرنسا، وذلك خلال أيام شهر رمضان، وكيف يخدع هذا الشاب نفسه ومن حوله بأنه يصوم ويصلي ومن الأشخاص الملتزمين دينياً، وخلال كل ذلك يرى المشاهد صراعه مع نفسه وهو يحاول التظاهر بما ليس فيه وما يلزمه به المجتمع من حوله، ولكن دون قناعة شخصية.
ومن مصر أيضاً، يُعرض فيلم "اختر حياتك" للمخرج الشاب أحمد نور، وهو عمل بدون حوار بين أبطال العمل، يناقش مدى تأثر الأفراد بالظروف المحيطة بهم، والتي قد تكون سبب انحراف بعضهم في المجتمعات التي يعيشون فيها، وقد تكون الظروف المحيطة عاملاً سلبياً أو إيجابياً بحسب التأثير التي تتركه في تكوين شخصية الفرد، ولكن تبقى الإرادة هي المحرك الرئيسي للتصرفات المجتمعية، وهذه هي مقولة العمل.
ثالث الأفلام من نصيب مصر أيضاً، وهو فيلم "الوهم القاتل" للمخرج أحمد هنداوي، حيث يتتبع العمل قصة حقيقية لمدمن مخدرات خضع للعلاج من أجل التغلب على هذا الإدمان الخطير، ويعد "الاستروكس" من أخطر الأدوية الموصوفة طبياً، وحتى نهاية 2016 لم يكن هذا العقار مدرجاً في مصر ضمن لائحة المخدرات غير المشروعة، حيث أن جرعة زائدة من "الاستروكس" قد تسبب الهلوسة البصرية وتدمر خلايا الدماغ حتى بعد التوقف عن تناوله وقد تؤدي إلى وفاة المتعاطي له.
ومن مصر مرة أخرى، فيلم المخرج الشاب عمر الشامي "أزرق"، وهو الآخر من الأفلام التي لا تتضمن أي حوار، ويحكي الفيلم قصة حب تجمع بين شاب وفتاة، حيث تلاقي الفتاة حتفها جرّاء حادث سيارة، مما يترك حبيبها الشاب محبطاً وفي حالة نفسية مُحطمة، الأمر الذي يدفعه إلى تعاطي المخدرات، ويستعرض العمل بعدها وجهة نظر مختلفة حيث تنقلب الأدوار وعلى الفتاة التعامل مع معاناة فقدان لحبيبها، ونرى قلادة زرقاء كان قد أهداها إياها حبيبها والتي تمثل ذاكرة كل منهما عن الآخر.
خامس الأفلام كان للمخرج المصري الشاب باسم منصور "سعادة أبدية"، ويناقش الفيلم أسطورة "السعادة الأبدية" في علاقات الحب، وذلك من خلال وجهة نظر شابّ يتعافى من انفصال عاطفي مؤثر، ويبدأ بطرح الأسئلة العديدة حول هذه الأسطورة.
وبعد ذلك سيتم عرض الفيلم اللبناني "أوقفوا الأنوركسيا" للمخرجة دانا برجي، والذي يعرض مرحلة البلوغ التي يمر فيها المراهق، وقت التغيير الكبير في هذه المرحلة، على المستوى البيولوجي والجسدي والنفسي، ويعرض الفيلم حياة الفتيات على وجه الخصوص، لأنهن معرضات لضغوط اجتماعية عديدة، قد تؤدي إلى خلل في تناول الطعام، كفقدان الشهية أو الشره المرضي، حيث يتسلل هذا الاضطراب بشكل غير ملحوظ في الحياة اليومية للمراهقين ويؤثر على عاداتهم الاجتماعية وأدائهم الأكاديمي وتناولهم للطعام. تدخل ضحايا الأنوريكسيا حلقة مفرغة، فيحذفن الوجبات ويتجنبن التجمعات وينخرطن في سلوكيات تهدد الحياة مثل الصيام المستمر والقيء واستخدام العقاقير.
ومن لبنان أيضاً، فيلم "القرار بيدك" للمخرجة غلوريا طوق، وهو عمل صامت، يعرض لقطات لسيجارة تحترق في بيئة مظلمة مرفقة بموسيقى درامية، مما يشير إلى خطورة التدخين ومساوئه، ومن جهة أخرى قد يعرض شكلاً آخر للحياة في بدايتها وحتى نهايتها. ومن المغرب سوف يتم عرض فيلم "مسمار" للمخرج الشاب حسين بو صبري، والذي يعرض قصة مسمار صغير، وحيث يحمل العمل في طياته العديد من الأفكار حول المشاكل التي يمكن أن يسببها عدم تفكير الإنسان في لحظات الغضب.
ومن لبنان، للمخرجة الشابة غادة يوسف "العودة إلى الوراء"، والذي يحكي قصة الفتاة العشرينية "ياسمين"، التي تعتقد أن توجهها لتعاطي المخدرات، قد يكون مهرباً وسبيلاً للحرية والانتقام، إلا أن هذه الخطوة وعدم إيجاد من يدلها على الطريق الصحيح، تتسبب بفقدانها لحياتها، بينما يسترجع الفيلم تجربتها الأخيرة، يتضح أنه لا يمكن العودة الى الوراء.
ومن الجزائر، يعرض المخرج عصام تعشيت فيله "إنسان"، والذي يحكي قصة طفل من المصابين بـ"متلازمة داون"، حين يدخل ملعب كرة قدم ويجد مجموعة أطفال الذين يلعبون الكرة فيه، وفي اللحظة التي يطلب منهم اللعب ومشاركتهم الكرة، يقابلونه بالرفض والسبّ والتعامل الفظّ، ما يؤدي إلى تسلل الحزن الكبير إلى هذا الطفل، ليستلقي على الأرض مغمضاً عينيه، ويبدأ بالحلم في عالم مختلف، يجد فيه أولاداً مثله يعيشون حياتهم بشكل كامل.
ويقدم المخرج اللبناني الشاب جوي حلاق فيلمه "الكمال"، الذي يعرض حكاية "أمل"، وهي امرأة يافعة تحاول أن تجد مكانتها في هذا العالم "المثالي"، عبر متابعة مجموعة أشخاص مؤثرين اجتماعياً بهدف بلوغ "الكمال"، فكرة أن ذلك الكمال من المؤكد أنه لن يتحقق أبداً.
وبفيلم أردني سوري، تعرض المخرجة راما صهوني فيلمها "الجنازة البيضاء"، الذي تبدأه المخرجة ببث إذاعي عن احتجاجات معارضة لقانون يحمي المغتصبين الذين يتزوجون من ضحاياهم، على خلفية القانون "308" الذي تم إلغائه مؤخراً في الأردن، وينتقل الفيلم بأحداثه لإظهار امرأة تكسر صورة امرأة ضعيفة في غرفة مظلمة، في محاولة لإنقاذ النساء اللواتي يجبرن على الزواج من مغتصبيهن.
والفيلمين الأخيرين سيكونان من لبنان أيضاً، بعرض الفيلم الأول "انتماء" للمخرج يحيى مراد، الذي يعرض مناطق ومشاهد مختلفة من مدينة طرابلس اللبنانية بشكل يظهر سكانها وشوارعها ومحلاتها التجارية وأجواءها، بينما يبدو أنه علامة على اليأس وعدم وجود مشاعر إيجابية تجاه مدينة المخرج، وفي وقت لاحق تظهر علامة أخرى تدعو إلى الأمل والحب وكيف أن كل مشاكل طرابلس واختلالاتها تجعلها مكاناً محبوباً أكثر للمخرج، فهي لا تزال، بالرغم من كل شيء، مدينته، أنا الفيلم الأخير فهو "صديقتي الشجرة"، للمخرجة سولاف الشمري، والذي يتناول الفيلم إحدى حالات أطفال الأسر الفقيرة جداً في الكويت، ويعرض بصورة مؤثرة حاجتهم للتعليم. حيث يقوم الأخ الأكبر بالبحث تحت ركام ملقى خارج حجرتهم الكئيبة، فيجد قصة ممزقة، فيرممها ويحاول قراءتها بصعوبة لأخيه الصغير.