تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة نادرة للكعبة المشرفة بدون كسوتها، وقد أشعلت الصورة، التي تظهر جدران الكعبة من ناحية الباب باللون البني الداكن، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر بخلاف ما اعتاد عليه الناس من رؤية الكعبة المشرفة بكسوتها.
وقد التقطت هذه الصورة النادرة للكعبة والطوب الأحمر يغطيها قبل وضع الكسوة عليها في عام 1940، وتغطي الكعبة المشرفة كسوة صنعت بدقة بتكلفة 22 مليون ريال، ويستغرق إنجازها 10 أشهر من العمل الدؤوب.
وتتم صناعة الكسوة في السعودية باستخدام الحرير بمقدار 670 كيلوغراماً تقريباً، من بينها عشرات الكيلوغرامات من أسلاك الذهب الرفيعة المطلية بالفضة التي تشبه الخيوط، ومثلها من أسلاك الفضة الخالصة، التي تشكل بدورها الآيات المخطوطة على حزام الكسوة، بحسب «العربية».
وتتكون الكسوة من 47 لفة طول الواحدة 14 متراً وعرضها 95 سنتمتراً، كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية، والحزام متشكل بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
الجدير بالذكر أن تقليد الكسوة يتم مع بداية شهر ذي الحجة من كل عام، حيث يتم تسليم كبير سدنة الكعبة المشرفة كسوة الكعبة الجديدة، في مراسم تليق بهذا الحدث الإسلامي الرفيع، ليتم في فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، ويستمر العمل فيها حتى صلاة العصر من اليوم ذاته.
وقد التقطت هذه الصورة النادرة للكعبة والطوب الأحمر يغطيها قبل وضع الكسوة عليها في عام 1940، وتغطي الكعبة المشرفة كسوة صنعت بدقة بتكلفة 22 مليون ريال، ويستغرق إنجازها 10 أشهر من العمل الدؤوب.
وتتم صناعة الكسوة في السعودية باستخدام الحرير بمقدار 670 كيلوغراماً تقريباً، من بينها عشرات الكيلوغرامات من أسلاك الذهب الرفيعة المطلية بالفضة التي تشبه الخيوط، ومثلها من أسلاك الفضة الخالصة، التي تشكل بدورها الآيات المخطوطة على حزام الكسوة، بحسب «العربية».
وتتكون الكسوة من 47 لفة طول الواحدة 14 متراً وعرضها 95 سنتمتراً، كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية، والحزام متشكل بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
الجدير بالذكر أن تقليد الكسوة يتم مع بداية شهر ذي الحجة من كل عام، حيث يتم تسليم كبير سدنة الكعبة المشرفة كسوة الكعبة الجديدة، في مراسم تليق بهذا الحدث الإسلامي الرفيع، ليتم في فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، ويستمر العمل فيها حتى صلاة العصر من اليوم ذاته.
