رغم أنّ اسمها ارتبط منذ فترة طويلة بفيكتوريا سيكريت، إلا أنّ عارضة الأزياء الشهيرة أدريانا ليما Adriana Lima فاجأت العالم بمنشور أوحى بتخلّيها عن فيكتوريا سيكريت.
وقد لجأت عارضة الأزياء البرازيلية، البالغة من العمر 36 عامًا إلى صفحتها الخاصة في انستقرام، للتعبير عن السبب وراء قرارها، فنشرت صورة كتبت فيها :" اِسمحوا لي أن أساعدكم وأساندكم..نحن نعرف بعضنا منذ زمن..وأنا أريد أن أساعدكم إذا سمحتم لي، لتشعروا أنكم أفضل..لن أكون خائفة بعد اليوم بالتعبير عمّا أشعر..عملي في عرض الأزياء وضعني تحت ضغط كبير، وكنت أفكر كم تتحمل النساء الضغط بسبب القيود الموضوعة لها في هذا السياق، وتأثير ذلك النفسي والجسدي عليها..لا يمكننا أن نستمر على هذا الشكل، سأغيّر كل ذلك نصرة لأمي وجدتي...سأبدأ بنفسي".
وأرفقت أدريانا الصورة أيضًا بتعليق كتبت فيه: "تلقيت عرضًا لتصوير فيديو مغرٍ لي لنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم أنني صورت هكذا أمور في السابق، إلا أنّ شيئًا ما تغيّر هذه المرة، فبعد أن أخبرتني صديقتي بأنها غير راضية عن شكل جسدها، بدأت أدرك أنني في كل يوم في حياتي أستيقظ وأنا أتساءل كيف أبدو اليوم. هل سأُقبل في عملي؟ وفي تلك اللحظة، تيّقنت بأنّ أغلب السيدات على الأرجح يستيقظنَ كل صباح، ويحاولن أن ينتمين إلى فئة معينة، اجتماعيًّا أو موضويًّا، أو في عالم التواصل الاجتماعي...وهذا أمر غير صحي لا على الصعيد النفسي ولا الجسدي".
وختمت حديثها بالقول : " أنا قررت أن أغيّر كل هذا..لن أتعرى بعد اليوم لأسباب سخيفة".
يشار إلى أنّ وسائل إعلام أمريكية أكدت أنّ أدريانا ليما ستبقى مع فيكتوريا سيكريت حتى عام 2019، إلا أنّ منشورها كان يهدف إلى إعلانها عدم نشر فيديوهات مثيرة بعد اليوم.