قد يبدو كالخيال العلمي، لكن العلماء يطاردون منذ سنوات مصدر أصوات غريبة تبعثها الأرض ولا يعرف أحد سببها. ووفق دورية «رسائل البحوث الجيوفيزيائية» العلمية فإن العلماء قد اكتشفوا أصوات همهمة تبعثها الأرض، لكنهم لا يزالوان حائرين أمام سبب ذلك منذ عقود.
وانتبه العلماء إلى هذا الصوت في عام 1959، لكنهم لم يستطيعوا إثبات وجوده إلا في عام 1998، وقد حاولوا تسجيل الصوت في الماضي لكنهم فشلوا، وكان عليهم الانتقال إلى المحيط لتكرار المحاولة.
ودرس باحثون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا 11 شهرًا من التسجيلات المأخوذة من أرضية المحيط الهندي شرق مدغشقر، وهي رقعة شاسعة تغطي نحو 12 ألف ميل مربع.
وتم جمع البيانات بين عامي 2012 و2013، واحتاج الخبراء مجهودًا كبيرًا في تصفية الأصوات المسببة للتداخل من موجات البحر والإلكترونيات على موقعين محددين، حتى يتمكنوا أخيرًا من سماع صوت الأرض الأصلي.
وعلى الرغم من كل المحاولات، لا يزال الصوت غير قابل للرصد من قبل الأذن البشرية؛ إذ إن الصوت لا يتجاوز 4.5 ميللي هرتز، وهو تردد أقل بـ10 آلاف مرة مما يمكن أن يسمعه البشر.
ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية لا يزال العلماء بعيدين عن سر هذه الهمهمات ومصدرها، إذ لا يزالون حائرين بين نظرية تقول إن الصوت سببه موجات المحيط، وأخرى تقترح أنه نتيجة العواصف أو الاضطرابات في الغلاف الجوي، لكن لا دلائل كافية على هذه الفرضيات.
وانتبه العلماء إلى هذا الصوت في عام 1959، لكنهم لم يستطيعوا إثبات وجوده إلا في عام 1998، وقد حاولوا تسجيل الصوت في الماضي لكنهم فشلوا، وكان عليهم الانتقال إلى المحيط لتكرار المحاولة.
ودرس باحثون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا 11 شهرًا من التسجيلات المأخوذة من أرضية المحيط الهندي شرق مدغشقر، وهي رقعة شاسعة تغطي نحو 12 ألف ميل مربع.
وتم جمع البيانات بين عامي 2012 و2013، واحتاج الخبراء مجهودًا كبيرًا في تصفية الأصوات المسببة للتداخل من موجات البحر والإلكترونيات على موقعين محددين، حتى يتمكنوا أخيرًا من سماع صوت الأرض الأصلي.
وعلى الرغم من كل المحاولات، لا يزال الصوت غير قابل للرصد من قبل الأذن البشرية؛ إذ إن الصوت لا يتجاوز 4.5 ميللي هرتز، وهو تردد أقل بـ10 آلاف مرة مما يمكن أن يسمعه البشر.
ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية لا يزال العلماء بعيدين عن سر هذه الهمهمات ومصدرها، إذ لا يزالون حائرين بين نظرية تقول إن الصوت سببه موجات المحيط، وأخرى تقترح أنه نتيجة العواصف أو الاضطرابات في الغلاف الجوي، لكن لا دلائل كافية على هذه الفرضيات.