تحبّ العروس أن يبدو زفافها متكاملًا من جميع النواحي. فصحيح أنها تختار فستان زفافها للّيلة الكبرى، لكنها أيضًا تبحث عن قطعة ترتديها في جلسة التصوير، التي تسبق العرس بأيام قليلة. اللافت أنه في التصوير ترتدي الفتاة أثوابًا مختلفة عن زفافها، لكي تنوّع باطلالتها. إليكِ بعض التفاصيل:
- أثواب زاخرة بالحركة: ما يميّز الفساتين في جلسة التصوير، أنّ قصّتها تطغى عليها الحركة. وغالبًا ما تكون تلك الأثواب ناعمة، أو فيها نوع من الجنون، وهذا الامر بحسب ذوق العروس.
- ألوان متنوعة: قد تخرج العروس عن اللون الأبيض الكلاسيكي المتعارف عليه، وترتدي قطعًا ذهبية أو فضية وحتى زهرية.
- الأثواب القصيرة والطويلة: تتنوّع تلك الأثواب بين القصيرة والطويلة، وذلك بحسب المكان الذي يتم فيه التصوير. مثلًا إذا كانت جلسة التصوير على البحر، من الأفضل أن يكون الفستان طويلًا وذا أقمشة من الحرير، وتلك الاثواب موجودة في مجموعات زهير مراد العصرية. أما إذا كان التصوير في استديو، أي مكان مغلق، فمن الافضل أن يكون الفستان قصيرًا، وقد يصل طوله إلى فوق الركبتين، وهو موجود في تصاميم فالنتينو، وريم عكرا، وإيلي صعب، وجورجيو آرماني.
- الاكسسوارات ضرورية: لا تستغني العروس عن اكسسوارات اطلالتها بجلسة التصوير، ولكن تلك الاكسسوارات غير العادية بل والغريبة. أبرز تلك الاكسسوارات هي المظلة، وبعض القطع التي يدخل فيها الريش. كذلك السلاسل الضخمة والخواتم البارزة، وقد تكون تاجًا على الرأس.
- أبرز الأماكن لجلسات التصوير: اختاري مكانًا مميزًا للتصوير، وقد يكون في غابة أشجار كثيفة. أو على شاطئ نظيف، وكذلك استديو فيه بعض الحياة.
الموضوع السابق
