بعد أن غاب مقدّم البرامج الشهير جيمي كيميل Jimmy Kimmel الأسبوع المنصرم عن برنامجه "Jimm Kimmel Live" نتيجة انشغاله بعملية القلب التي خضع لها ابنه الصغير، عاد إلى الشاشة وإلى برنامجه، حاملًا طفله.
وقد بدأ جيمي حديثه بشكر كريس برات، وتريسي إليس روس، ونيل باتريك هاريس، وميليسا مكارثي لتقديمه البرنامج نيابة عنه في غيابه، رغم جدول أعماله المزدحم، وذلك كي يتسنى له أن يكون إلى جانب طفله، كما شكر جميع الأطباء على العناية التي حظي بها طفله.
وقال جيمي:" لقد تغيّبت الأسبوع المنصرم لأنّ بيلي خضع لعملية قلب، ولكنه بحالة جيدة اليوم"، مشيرًا إلى أنه سيحتاج إلى عملية أخرى قريبًا.
واللافت أنّ جيمي لم يتمكن من متابعة الحديث حيث ذرف الدموع، إلا أنه تدارك الموقف بالقول:" الأب يبكي على التلفزيون وابنه بيلي لا يبكي".
كما تحدّث النجم عن برنامج التأمين الصحي السيّىء، والذي لا يغطي الحالات بشكل كاف، رغم أنّ الجميع يدفع الضرائب ويلتزم بواجباته، ودعا الجميع للتواصل مع الكونغرس الأمريكي، ومطالبته بتدبير التمويل اللازم والتفكير بذلك بدلًا من الاهتمام بالضرائب فقط، لأنّ أعداد الأطفال أصبح أكبر من الميزانية المتاحة.
وكان جيمي قد بكى في شهر أيار المنصرم خلال برنامجه، بعد أن كشف عن تفاصيل المشاكل الصحية، والمعاناة التي تعرّض لها طفله الرضيع، بعد ولادته بساعات.
وكان جيمي البالغ من العمر 49 عامًا، قد رزق بطفله، يوم 21 أبريل/نيسان الماضي.
ولكن بعد الولادة، اكتشف الأطباء أنّ الطفل "بيلي" الرضيع، مصاب بمرض في القلب، ولا بدّ من إجراء جراحة قلب مفتوح طارئة له، وهذا ما حصل بالفعل بعد ساعات، كما سيحتاج إلى عملية أخرى بعد 3 أو 6 أشهر.
وكان جيمي قد بدأ حديثه بالقول: إنّ الطفل الآن على ما يرام، ولا داعي للتاثّر بحديثه كما تأثّر هو، إلّا أنه أحبّ فقط، أن يشارك ما جرى معه مع جمهوره، وأن يوجّه الشكر للطاقم الطبّي الذي عمل على مساعدة طفله بشكل مثالي.