أسعف الهلال الأحمر سعوديَّة تبلغ من العمر خمسين عاماً، كانت قد تعرضت لأزمة قلبيَّة، ونسبة لتدهور حالتها قرر نقلها إلى أحد المستشفيات بالقرب من منزلها، فقام أحد الأطباء بمعاينتها وهي داخل سيارة الإسعاف، فأبلغ أنَّ الحالة متوفاة، رافضاً إدخالها إلى الطوارئ رغم محاولات زوجها المتكررة، فطلب نقلها إلى مستشفى آخر، لكن الهلال الأحمر رفض هو بدوره نقلها لأنَّ التعليمات والقوانين تمنعهم من نقل أي حالة طارئة من مستشفى لآخر.
وأوضح زوجها، عبد ربه، أنَّه اضطر إلى نقلها إلى مستشفى آخر خاص، الذي باشر بإسعافها ما أعاد إليها نبضها مجدداً، حيث أكد الأطباء أنَّ تأخر إسعافها لأكثر من 30 دقيقة، وتشخيصها الخاطئ أدخلاها في غيبوبة، مشيراً إلى أنَّه سيلاحق المستشفى قضائياً، لتعمد الطبيب عدم إسعاف زوجته وتشخيصة الخاطئ.
من جانبه أوضح الدكتور سامي باداوود، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنَّ نظام وزارة الصحة يكفل العلاج في الحالات الطارئة، سواء للمواطن أو المقيم، وفي حال نقل الهلال الأحمر للحالة الحرجة، يجب أن يؤمن لها سريراً في المستشفى الحكومي، وإذا تعذر ذلك تحول إلى المستشفى الخاص، وعليه إخطار الصحة خلال 24 ساعة من وصول الحالة، فإذا كانت الحالة لمواطن تتحمل وزارة الصحة علاجها وإذا كانت الحالة مقيمة فتتحمل شركة التأمين علاجها.
وأوضح زوجها، عبد ربه، أنَّه اضطر إلى نقلها إلى مستشفى آخر خاص، الذي باشر بإسعافها ما أعاد إليها نبضها مجدداً، حيث أكد الأطباء أنَّ تأخر إسعافها لأكثر من 30 دقيقة، وتشخيصها الخاطئ أدخلاها في غيبوبة، مشيراً إلى أنَّه سيلاحق المستشفى قضائياً، لتعمد الطبيب عدم إسعاف زوجته وتشخيصة الخاطئ.
من جانبه أوضح الدكتور سامي باداوود، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنَّ نظام وزارة الصحة يكفل العلاج في الحالات الطارئة، سواء للمواطن أو المقيم، وفي حال نقل الهلال الأحمر للحالة الحرجة، يجب أن يؤمن لها سريراً في المستشفى الحكومي، وإذا تعذر ذلك تحول إلى المستشفى الخاص، وعليه إخطار الصحة خلال 24 ساعة من وصول الحالة، فإذا كانت الحالة لمواطن تتحمل وزارة الصحة علاجها وإذا كانت الحالة مقيمة فتتحمل شركة التأمين علاجها.