هل يمكن تصوّر أن أحدًا يربح ثروة كبيرة نزلت عليه من السّماء، ولا يتقدّم لتسلّمها؟ هل يمكن تخيّل أن أحدًا نال مبلغًا ماليّا خياليًّا وهو جالس في بيته يتابع برامج التليفزيون، ولا يذهب لتسلّم غنيمته التي تحوّله في رمشة عين إلى أحد الأثرياء الكبار؟ هل يمكن لمن عثر فجأة على كنز، ألا يسعى إلى أخذه؟ من المؤكّد أنّ الجواب: مستحيل.
ولكن حصلت هذه الأيّام حادثة مدهشة، حوّلت المستحيل إلى واقع؛ فقد ذكرت جريدة «الباريزيان»، أنّ فائزًا بـ2 مليون يورو في لعبة «اللوتو» بفرنسا، لم يظهر، ولم يتقدّم لنيل صكّه البنكي الضخم، ولم يسارع لتسلّم ثروة نزلت عليه من السّماء! فقد فاز سعيد الحظ في سحبٍ تمّ يوم 2 أكتوبر 2017، ولكنّه لم يظهر أبدًا منذ ذلك التّاريخ والى هذا اليوم، وأعلنت إدارة «اللوتو» أن الفائز اشترى قصاصة «اليانصيب» من دكّان يقع بـ9 شارع «التامبل» في الدائرة الرّابعة بباريس، ولأن قصاصة اللّعب لا تحمل اسمًا أو عنوانًا؛ فإنّه لا أحد يعرف من هو الفائز، إن كان رجلاً أم امرأة، ولا أحد يعرف عنوانه أو عمره أومهنته؛ فهو مجهول تمامًا. وينصّ قانون اللّعبة على أنّ الفائز له مهلة ستين يومًا للتّعريف بنفسه وتقديم قصاصته؛ لتسلّم صكّه البنكي الضخم المتضمّن ثروة طائلة، وكان منتصف يوم الجمعة، هو آخر أجل قانوني لتسلم الفائز مبلغ الـ2 مليون يورو، وانقضى الأجل ولم يأت الفائز لـ«حمل» الغنيمة، وهكذا ضاعت ثروة على الفائز؛ فقانون اللعبة ينصّ على أن المبلغ إذا لم يتسلّمه الفائز به، يعاد إلى المتراهنين للسحب المقبل.
ومعروف أنّ الفرنسيّين مغرمون إلى حدّ الهوس بلعبة: «اللوتو» «الياناصيب» الأشهر في العالم، والتي تخضع للحظ فقط، وتتمثل في تعمير ورقة تتضمن مربعات بها 42 رقمًا، والمراهن اللاعب عليه أن يختار من بينها 6 أرقام على هواه، ويتم السحب ثلاث مرات في الأسبوع مباشرة على التليفزيون، من خلال كرات تحمل كل منها رقمًا من 1 إلى 49، تتساقط آليّا أثناء تراقصها في وعاء بللوري، به فتحة تخرج منها الـ6 كرات الفائزة، ولا أحد يعلم مسبقًا ما هي الأرقام التي ستفوز؛ فالحظ وحده هو الذي يختار،
ويقع السحب 3 مرات في الأسبوع، والأرباح خيالية، أحيانًا تنقل الفائز إلى عالم أصحاب الملايين بين يوم وليلة.
الجدير بالذكر، أنه عام 2005 فاز تونسي مهاجر، عمره 55 عامًا، واسمه محمد بركات وله ستة أبناء، متزوج من جزائرية، ويقيم في إحدى ضواحي باريس، بالجائزة الكبرى وقدرها 75 مليون يورو، وهو أكبر مبلغ تم الحصول إليه في هذه اللعبة إلى هذا التاريخ.
ولكن حصلت هذه الأيّام حادثة مدهشة، حوّلت المستحيل إلى واقع؛ فقد ذكرت جريدة «الباريزيان»، أنّ فائزًا بـ2 مليون يورو في لعبة «اللوتو» بفرنسا، لم يظهر، ولم يتقدّم لنيل صكّه البنكي الضخم، ولم يسارع لتسلّم ثروة نزلت عليه من السّماء! فقد فاز سعيد الحظ في سحبٍ تمّ يوم 2 أكتوبر 2017، ولكنّه لم يظهر أبدًا منذ ذلك التّاريخ والى هذا اليوم، وأعلنت إدارة «اللوتو» أن الفائز اشترى قصاصة «اليانصيب» من دكّان يقع بـ9 شارع «التامبل» في الدائرة الرّابعة بباريس، ولأن قصاصة اللّعب لا تحمل اسمًا أو عنوانًا؛ فإنّه لا أحد يعرف من هو الفائز، إن كان رجلاً أم امرأة، ولا أحد يعرف عنوانه أو عمره أومهنته؛ فهو مجهول تمامًا. وينصّ قانون اللّعبة على أنّ الفائز له مهلة ستين يومًا للتّعريف بنفسه وتقديم قصاصته؛ لتسلّم صكّه البنكي الضخم المتضمّن ثروة طائلة، وكان منتصف يوم الجمعة، هو آخر أجل قانوني لتسلم الفائز مبلغ الـ2 مليون يورو، وانقضى الأجل ولم يأت الفائز لـ«حمل» الغنيمة، وهكذا ضاعت ثروة على الفائز؛ فقانون اللعبة ينصّ على أن المبلغ إذا لم يتسلّمه الفائز به، يعاد إلى المتراهنين للسحب المقبل.
ومعروف أنّ الفرنسيّين مغرمون إلى حدّ الهوس بلعبة: «اللوتو» «الياناصيب» الأشهر في العالم، والتي تخضع للحظ فقط، وتتمثل في تعمير ورقة تتضمن مربعات بها 42 رقمًا، والمراهن اللاعب عليه أن يختار من بينها 6 أرقام على هواه، ويتم السحب ثلاث مرات في الأسبوع مباشرة على التليفزيون، من خلال كرات تحمل كل منها رقمًا من 1 إلى 49، تتساقط آليّا أثناء تراقصها في وعاء بللوري، به فتحة تخرج منها الـ6 كرات الفائزة، ولا أحد يعلم مسبقًا ما هي الأرقام التي ستفوز؛ فالحظ وحده هو الذي يختار،
ويقع السحب 3 مرات في الأسبوع، والأرباح خيالية، أحيانًا تنقل الفائز إلى عالم أصحاب الملايين بين يوم وليلة.
الجدير بالذكر، أنه عام 2005 فاز تونسي مهاجر، عمره 55 عامًا، واسمه محمد بركات وله ستة أبناء، متزوج من جزائرية، ويقيم في إحدى ضواحي باريس، بالجائزة الكبرى وقدرها 75 مليون يورو، وهو أكبر مبلغ تم الحصول إليه في هذه اللعبة إلى هذا التاريخ.