أوضح لـ«سيدتي» الدكتور عبدالله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن «حساب المواطن» عبارة عن منظومة اقتصادية تسهم في تقليل الأعباء والتكلفة التي تواجه بعض الأسر والأفراد السعوديين الذين تنطبق عليهم شروط هذا الحساب؛ ما سيسهم في تحسين معيشتهم نظير الظروف التي تواجههم من الأسعار المرتفعة، وبخاصة أن هذا الحساب مستقل وليست له علاقة بالضمان الاجتماعي أو ببرنامج «حافز»، حيث بلغ عدد المسجلين فيه 13 مليون شخص.
وبيَّن أن هذا البرنامج يواكب الإصلاحات الاقتصادية المهمة التي أُطلقت برؤية 2030، ويضمن رفع كفاءة الإنفاق والدعم الحكومي في جميع الحالات، كما يحمي من الهدر المالي والتبذير الاستهلاكي، خصوصًا أنه اعتمد على أسس وتخطيط إستراتيجي عالٍ جدًّا، وآلية تنفيذه جديدة كليًّا؛ لتطبيقها في إعادة توجيه المنافع الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين منها بأسلوب يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال المغلوث: «إن ثقافة الدعم الجديدة تقوم بتعويض المواطن المستحق بمبالغ نقدية بالقيمة المماثلة للأسعار المتغيرة في الطاقة، وتساهم بشكل كبير في تغيير الثقافة الاستهلاكية».
وأضاف: «برنامج حساب المواطن اهتم بشكل واضح بإحداث التوازن اللازم في مصروفات ذات الدخل المحدود من الأسر؛ حتى لا تصاب بأي اضطراب نتيجة تطبيق البرنامج الذي يهدف أساسًا لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني من خلال حزمة إجراءات تضمنها برنامج التحول الوطني 2020 ضمن الرؤية الكلية للمملكة: 2030»
وبيَّن أن هذا البرنامج يواكب الإصلاحات الاقتصادية المهمة التي أُطلقت برؤية 2030، ويضمن رفع كفاءة الإنفاق والدعم الحكومي في جميع الحالات، كما يحمي من الهدر المالي والتبذير الاستهلاكي، خصوصًا أنه اعتمد على أسس وتخطيط إستراتيجي عالٍ جدًّا، وآلية تنفيذه جديدة كليًّا؛ لتطبيقها في إعادة توجيه المنافع الحكومية لتلبية احتياجات المواطنين منها بأسلوب يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال المغلوث: «إن ثقافة الدعم الجديدة تقوم بتعويض المواطن المستحق بمبالغ نقدية بالقيمة المماثلة للأسعار المتغيرة في الطاقة، وتساهم بشكل كبير في تغيير الثقافة الاستهلاكية».
وأضاف: «برنامج حساب المواطن اهتم بشكل واضح بإحداث التوازن اللازم في مصروفات ذات الدخل المحدود من الأسر؛ حتى لا تصاب بأي اضطراب نتيجة تطبيق البرنامج الذي يهدف أساسًا لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني من خلال حزمة إجراءات تضمنها برنامج التحول الوطني 2020 ضمن الرؤية الكلية للمملكة: 2030»