انتهجت بعض دور النشر تسويقاً غير متوقع إلى حد ما، في معرض جدة الدولي للكتاب حيث راحت تنشر عروضها التسويقية بإعلانات التخفيضات، حيث حددت مؤلفات بعض الكتب بـ15 ريالاً، وبعضهم بـ10 ريالات، وأخرى خفضت الأسعار وفقاً للقسم الذي يتواجد فيه الكتاب، ككتب السياسة أو كتب القانون أو الرياضيات وهكذا.
بعض الدور وضعت التخفيضات على الشراء بالجملة، كأن تشتري كتابين والثالث مجاناً، أو مع قيمة شراء بـ500 ريال تحصل قسيمة شراء بـ 100 ريال، وأخرى تقول إذا اشتريت كتاباً من قسم الكبار، تحصل على آخر من قسم الأطفال مجاناً، وأخرى وزعت الهدايا المختلفة وفقا لمبالغ الشراء.
في حين رأى عدد من القراء أن نهج تلك الدور للتخفيضات، فيه دلالة على شيئين لا ثالث لهما، إما أن يكون مضمون تلك الكتب ضعيفاً، أو أن الدور فاشلة تسويقياً. في حين برر الباعة في تلك الدور تخفيضاتهم، بشيئين لا ثالث لهما، إما ضعف إقبال على الشراء منهم وبالتالي هم يبحثون عن التعويض، وإما أنهم يرون في مجرد المعرض وتجمع القراء والدور تحت سقف واحد، فرصة تسويقية، والتخفيضات طبيعية لجذب الزبائن، وبيع أكبر عدد من الكتب.
أخيراً، يبقى الأثر في شيئين لا ثالث لهما، أن المعرض في تطور متواصل ويرفع من قيمة الكتاب المعنوية، بينما تصر بعض دور النشر على تخفيض قيمته المادية.
بعض الدور وضعت التخفيضات على الشراء بالجملة، كأن تشتري كتابين والثالث مجاناً، أو مع قيمة شراء بـ500 ريال تحصل قسيمة شراء بـ 100 ريال، وأخرى تقول إذا اشتريت كتاباً من قسم الكبار، تحصل على آخر من قسم الأطفال مجاناً، وأخرى وزعت الهدايا المختلفة وفقا لمبالغ الشراء.
في حين رأى عدد من القراء أن نهج تلك الدور للتخفيضات، فيه دلالة على شيئين لا ثالث لهما، إما أن يكون مضمون تلك الكتب ضعيفاً، أو أن الدور فاشلة تسويقياً. في حين برر الباعة في تلك الدور تخفيضاتهم، بشيئين لا ثالث لهما، إما ضعف إقبال على الشراء منهم وبالتالي هم يبحثون عن التعويض، وإما أنهم يرون في مجرد المعرض وتجمع القراء والدور تحت سقف واحد، فرصة تسويقية، والتخفيضات طبيعية لجذب الزبائن، وبيع أكبر عدد من الكتب.
أخيراً، يبقى الأثر في شيئين لا ثالث لهما، أن المعرض في تطور متواصل ويرفع من قيمة الكتاب المعنوية، بينما تصر بعض دور النشر على تخفيض قيمته المادية.