فاجأت الممثلة التركية مريم أوزرلي الجميع بانفصالها نهائياً عن صديقها الممثل المصري باسل الزارو في الأيام الأخيرة من عام 2017، بعد علاقة بدأت في شهر أغسطس الفائت تلت لقاءهما الأول في إمارة دبي خلال زيارة عمل قامت بها الممثلة لترويج ماركتها الخاصة لمستحضرات التجميل.
ولاذت مريم بالصّمت حول أسباب انفصالها النّهائي عن الزارو، كما سبق والتزمت الصمت حول علاقتها به، فكانت ترفض توضيح طبيعتها، وما إذا كان حبيبها أو صديقها رغم علامات الاستفهام التي كانت تدور حولهما.
وقد قامت أوزرلي بإلغاء متابعتها لحسابه في "أنستقرام"، وحذفت كافة صورها معه، كما اعترفت لوسائل الإعلام التركية بأنها لم تعد تتحدث معه إطلاقاً لعدم وجود فائدة من حديثهما، وقالت إنّه يكفيها وجود عائلتها وأصدقائها القدامى المقربين لها في ألمانيا.
ما هو سر انفصال مريم أوزرلي عن باسل الزارو؟
وقد انتشر خبرانفصال مريم أوزرلي وباسل الزارو السريع، مباشرةً بعد انتشار شائعة طلبه الزواج منها بعشاء رومانسي في دبي، ما يؤكد حدوث خلاف جوهري كبير بينهما.
وقد تردّد أن صمت مريم عن حقيقة علاقتها بباسل جاء بطلب من باسل نفسه الذي يعيش في مجتمع عربي محافظ فرض السرية على علاقتهما التي استمرت أشهراً سافر خلالها باسل ليبقى إلى جوارها في ألمانيا وتركيا.
كما لازمها طوال مدة زيارتها الأخيرة لإمارة دبي، إلا أنّ نفي مصدر مقرّب منه خبر علاقة عاطفية بينهما قد يكون أثار استياء مريم، فردّت بقطع علاقتها به.
فهل توقعت مريم أوزرلي أن يخطو باسل الزارو معها خطوة جدية رسمية بطلبه الزواج منها؟ أو أنه طلب الزواج منها كما أشيع لكن إعتراض عائلته ربما منعه من المضي فيه للنهاية؟
الأهم من كل ذلك أن مريم أوزرلي رغم خيبة أملها العاطفية الجديدة لم تتخلّ عن طبيعتها المتفائلة والمؤمنة بالحب، رغم أنها باعترافها لا تجيد إختيار الرجل المناسب في حياتها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي