تعدّ قصة حب النجمين شادية وصلاح ذو الفقار واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، خصوصًا وأنّ الزوجين قدّما سويًّا العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي جمعتهما في السينما تحديدًا، منها: "عفريت مراتي"، و"مراتي مدير عام"، وغيرها..
في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار التي تحل اليوم الثاني والعشرين من شهر ديسمبر، يكشف "سيدتي نت" عن أسباب بقاء هذه الزيجة سريّة لحوالي 10 سنوات، قبل أن يتم الإعلان عنها أمام الإعلام.
شادية هي الزوجة الثانية في حياة النجم صلاح ذو الفقار وليست الأولى كما يردد البعض، وكان اللقاء الأول بينهما عام 1975 في فيلم "عيون سهرانة" الذي تشاركا بطولته سويًّا.
وقتها كانت شادية متزوجة من الفنان عماد حمدي، لكنّ العلاقة بينهما كانت متوترة إلى حد كبير، وكانا على وشك الانفصال، خصوصًا مع تزايد غيرة حمدي على شادية بشكل تسبب لها في مزيد من التوتر.
في العام نفسه انفصل الزوجان شادية وعماد حمدي، وبدأت قصة حب جديدة كانت شادية أحد طرفيها، والآخر هو صلاح ذو الفقار، ويؤكد بعض النقاد أنّ شادية فضلت أن تظل الزيجة سريّة وبعيدةً عن أعين الإعلام، خوفًا من أن يكون لها المصير نفسه لقصة حبها السابقة. وهو ما وافق عليه ذو الفقار لرغبته أيضًا في إبقاء حياته الخاصة بعيدة تمامًا عن الأضواء. لكنّ رغبتهما لم تستمر لأكثر من عشر سنوات، فقد اكتشف النقاد والصحافيون الأمر عام 1965، وفي ذلك العام كان الثنائي يتعاون سويًّا في فيلم "أغلى من حياتي"، وأعلنا الخبر للجمهور، وتحولت قصة حبهما لواحدة من أشهر زيجات الوسط الفني، حتى انتهت ببعض الخلافات التي تسببت في الطلاق بشكل ودي وتوقّف بعدها التعاون الفني بينهما تدريجيًّا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي