هذه هي مشكلة الأصدقاء الأولى، وربما الأكثر تداولاً وأهمية، والتي قد تهدد علاقة الصداقة بينهم، وهي حين يجد أي واحد منهم حبَّ حياته، ويرتبط بالفتاة التي يُحب، حينها يختفي هذا الصديق بشكل غير متوقع، ويفتقده أصدقائه بشكل كبير، ولكن في الوقت نفسه لن يستطيعوا فعل أي شيء بسبب هذا الغياب، فهناك حياة جديدة تتكون أمامهم، وملامح أيام كثيرة بدون هذا الصديق، إلا أن هذا الأمر لم ينطبق على أصدقاء الشاب "كايرن كايبل"، الذين اتخذوا خطوة طريفة وجريئة اتجاه صديقهم المقرب.
وبدأت هذه الحكاية الطريفة، حين بدأ "كايبل" ذو التسعة عشر عاماً، الذي يعيش في جنوب "ويلز"، بمواعدة فتاة جديدة وقع في حبها وتُدعى "جيس فيرغوسون"، ومنذ تلك اللحظة اختفى تماماً من حياة أصدقائه، وصار يقضي كل وقته مع حبيبته "جيس"، حينها أحسّ أصدقاؤه بالخطر الذي يرافق هذه العلاقة، وهي أنهم قد يخسرون "كايبل"، لذلك قرروا التصرف ولكن.. على طريقتهم.
ظل "كايبل" قرابة ثمانية عشر شهراً من دون أن يرد على اتصالات أصدقائه اليومية، ولا على رسائلهم عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الإجتماعي، وبعد أن طفح بهم الكيل، جمعوا قرابة الخمسين شخصاً من أصدقائه ومعارفه، وفاجأوه بأن أقاموا له أمام منزله جنازة وهمية، محضرين معهم "تابوتاً" فارغاً حملوه على أكتافهم، وارتدوا البزّات السوداء حداداً على صديقهم الذي اعتبروه قد مات، بالإضافة إلى عربة لنقل الموتى، حتى أنهم حضروا له خطابات محزنة لتأبينه.
وخلال هذه الجنازة الوهمية، وعلى مرأى وحضور من "كايبل" نفسه، قال "سوليفان" أحد أصدقائه مؤبناً له في خطاب مؤثر لا يخلوا من السخرية والطرافة: "كيران حاول لـ18 شهراً أن يحافظ على صداقته بأصدقائه لكن الانتظار انتهى وقد انتقل إلى بوابات السماء"، وتابع: "أكثر ما يؤلم هو أننا أمضينا وقتاً لنودّعه بعد أن نقل وضعه العائلي على مواقع التواصل الإجتماعي من "أعزب" إلى "في علاقة"، كايرن دخل في علاقة غرامية لبضعة أشهر وشعرنا بأنه أصبح ميتاً بالنسبة لنا"، وأنهى "سوليفان" خطاب التأبين بقوله:"منذ بضعة أسابيع كنا في حفلة جميلة وصاخبة معاً، وكلنا صرنا نصرخ فلترقد روحك بسلام يا كايرن، وقررنا انه إذا لم يخرج معنا، فهذا معناه بأنه ميت، لذا سننظم له هذه الجنازة ".
الشاب "كايبل" الذي لم يكن على علم بهذه الترتيبات كلها، وكان يظن أنه سوف يذهب لمشاهدة مباراة في رياضة الـ"رغبي"، انتهى الأمر به في نعش مزيف، استعاره أحد أصدقائه مع سيارة لنقل الموتى، وصاروا ينقلون النعش من مطعم ومقهى الى آخر، وقام حينها دانيال بوندوك أحد أصدقائه بإلقاء كلمة أخيرة في تأبينه، أما ردة فعل "كايبل" نفسه فكانت الصدمة حيث قال:"كنت في صدمة حقيقية ولم أعرف ماذا أقول".
وبدأت هذه الحكاية الطريفة، حين بدأ "كايبل" ذو التسعة عشر عاماً، الذي يعيش في جنوب "ويلز"، بمواعدة فتاة جديدة وقع في حبها وتُدعى "جيس فيرغوسون"، ومنذ تلك اللحظة اختفى تماماً من حياة أصدقائه، وصار يقضي كل وقته مع حبيبته "جيس"، حينها أحسّ أصدقاؤه بالخطر الذي يرافق هذه العلاقة، وهي أنهم قد يخسرون "كايبل"، لذلك قرروا التصرف ولكن.. على طريقتهم.
ظل "كايبل" قرابة ثمانية عشر شهراً من دون أن يرد على اتصالات أصدقائه اليومية، ولا على رسائلهم عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الإجتماعي، وبعد أن طفح بهم الكيل، جمعوا قرابة الخمسين شخصاً من أصدقائه ومعارفه، وفاجأوه بأن أقاموا له أمام منزله جنازة وهمية، محضرين معهم "تابوتاً" فارغاً حملوه على أكتافهم، وارتدوا البزّات السوداء حداداً على صديقهم الذي اعتبروه قد مات، بالإضافة إلى عربة لنقل الموتى، حتى أنهم حضروا له خطابات محزنة لتأبينه.
وخلال هذه الجنازة الوهمية، وعلى مرأى وحضور من "كايبل" نفسه، قال "سوليفان" أحد أصدقائه مؤبناً له في خطاب مؤثر لا يخلوا من السخرية والطرافة: "كيران حاول لـ18 شهراً أن يحافظ على صداقته بأصدقائه لكن الانتظار انتهى وقد انتقل إلى بوابات السماء"، وتابع: "أكثر ما يؤلم هو أننا أمضينا وقتاً لنودّعه بعد أن نقل وضعه العائلي على مواقع التواصل الإجتماعي من "أعزب" إلى "في علاقة"، كايرن دخل في علاقة غرامية لبضعة أشهر وشعرنا بأنه أصبح ميتاً بالنسبة لنا"، وأنهى "سوليفان" خطاب التأبين بقوله:"منذ بضعة أسابيع كنا في حفلة جميلة وصاخبة معاً، وكلنا صرنا نصرخ فلترقد روحك بسلام يا كايرن، وقررنا انه إذا لم يخرج معنا، فهذا معناه بأنه ميت، لذا سننظم له هذه الجنازة ".
الشاب "كايبل" الذي لم يكن على علم بهذه الترتيبات كلها، وكان يظن أنه سوف يذهب لمشاهدة مباراة في رياضة الـ"رغبي"، انتهى الأمر به في نعش مزيف، استعاره أحد أصدقائه مع سيارة لنقل الموتى، وصاروا ينقلون النعش من مطعم ومقهى الى آخر، وقام حينها دانيال بوندوك أحد أصدقائه بإلقاء كلمة أخيرة في تأبينه، أما ردة فعل "كايبل" نفسه فكانت الصدمة حيث قال:"كنت في صدمة حقيقية ولم أعرف ماذا أقول".