Side Effects فيلم يجمع بين الدراما والتشويق يعرض حالياً في الصالات العربية ومدّة عرضه 106 دقائق، يشارك في بطولته "رووني مارا" و"جود لو" و"كاثرين زيتا جونز" وتولّى إخراجه "ستيفن سودربرغ" ويستحق علامة 7 على 10.
بعد أيام على خروج زوجها من السجن، تتعرّض "إيميلي" لحادث سير خطير تشير كل الوقائع بأنه محاولة إنتحار. عند خروجها من المستشفى توضع هذه الأخيرة تحت إشراف المعالج في الطب النفسي "جوناثان بانكس" الذي يصف لها دواءً من المفترض أن يهدّئ أعصابها ويجعلها تتخطى إضطراباتها النفسية. ولكن ما لم يحسب له حساب هي التأثيرات الجانبية للدواء الموصوف والذي ستنتج عنه جريمة تقترفها "إيميلي" من خلال طعن زوجها وقتله بأعصاب باردة لكنها ستصدم عند اكتشاف جريمتها في الصباح!!! هذا التصرف يضع "جوناثان بانكس" في قفص الإتهام لأنه بكل بساطة قام بوصف الدواء المشبوه، ولكن خبرة هذا الأخير المتأكد بأن الدواء الذي وصفه لا ينتج عنه أي تأثيرات جانبية ستجعله يبحث عن مؤامرة ... فهل سيوفّق؟
وقائع : في حديث أجراه مؤخراً، كشف المخرج الأميركي "ستيفن سودربرغ" أن فيلمه Side Effects سيكون الأخير له على الشاشة الكبيرة وفيلمه Behind the Candelabra المنتظر لن يعرض في صالات السينما بل على الشاشة الصغيرة بالرغم من مشاركة نجوم كبار فيه أمثال "مات دايمون" و"مايكل دوغلاس" و"دان أكرويد"، وعزا السبب لتفرغه لإنتاج الأفلام. جمع فيلم Side Effects منذ إطلاقه في الصالات الأميركية في الثامن من فبراير الماضي مبلغ 28.1 مليون دولار وقد إختار المخرج السيناريست "سكوت بورنز" ليكتب له السيناريو و"جود لو" لتأدية دور البطولة فيه علماً أنه سبق وتعامل معهما في فيلم Contagion.
إيجابي : بعد مشاهدة فيلم Side Effects يجب أن نقرّ بأننا خسرنا المخرج "ستيفن سودربرغ" الذي برز دوماً موهبته الإخراجية في السيطرة على المشاهد من خلال سيناريو يدخلنا عالم السينما الذكية التي تتخبط على وقع سيناريو بسيط ولكن معالجته لا تخلو من العقد... في بداية فيلم Side Effects يجرنا المخرج الى موضوع خطير يعاني منه العديد من الناس وهو الإدمان على الحبوب المهدئة التي تغزو الأسواق بمنافسة شريفة لاتخلو من الخطورة. فنغوص بداية في قصة امرأة تريد التخلّص من كآبتها من خلال الحبوب المهدئة لتتحوّل بعدها الى مجرمة عن غير قصد ما يجعل المشاهد يتعاطف معها ويعي خطورة تناول هذا النوع من الدواء. لينقلب بعدها السيناريو في إتجاه معاكس وغير متوقّع لن أكشف عن تفاصيله كي أترككم تستمتعون بعنصر المفاجأة. لا شك أن هذا الفيلم يفتح نقاشاً حول تناول الحبوب المهدئة وتأثيراتها السلبية ولكن هل خطر ببال أحدكم أن هذا النوع من الدواء قد يخدم الجريمة المنظّمة؟ من ناحية أخرى، يجب التنويه بالدور المركب الذي أدته الممثلة "روني مارا" والجرأة الكبيرة التي قدمتها الممثلة "كاثرين زيتا جونز" والدور المقنع للممثل "جود لو".
بعد أيام على خروج زوجها من السجن، تتعرّض "إيميلي" لحادث سير خطير تشير كل الوقائع بأنه محاولة إنتحار. عند خروجها من المستشفى توضع هذه الأخيرة تحت إشراف المعالج في الطب النفسي "جوناثان بانكس" الذي يصف لها دواءً من المفترض أن يهدّئ أعصابها ويجعلها تتخطى إضطراباتها النفسية. ولكن ما لم يحسب له حساب هي التأثيرات الجانبية للدواء الموصوف والذي ستنتج عنه جريمة تقترفها "إيميلي" من خلال طعن زوجها وقتله بأعصاب باردة لكنها ستصدم عند اكتشاف جريمتها في الصباح!!! هذا التصرف يضع "جوناثان بانكس" في قفص الإتهام لأنه بكل بساطة قام بوصف الدواء المشبوه، ولكن خبرة هذا الأخير المتأكد بأن الدواء الذي وصفه لا ينتج عنه أي تأثيرات جانبية ستجعله يبحث عن مؤامرة ... فهل سيوفّق؟
وقائع : في حديث أجراه مؤخراً، كشف المخرج الأميركي "ستيفن سودربرغ" أن فيلمه Side Effects سيكون الأخير له على الشاشة الكبيرة وفيلمه Behind the Candelabra المنتظر لن يعرض في صالات السينما بل على الشاشة الصغيرة بالرغم من مشاركة نجوم كبار فيه أمثال "مات دايمون" و"مايكل دوغلاس" و"دان أكرويد"، وعزا السبب لتفرغه لإنتاج الأفلام. جمع فيلم Side Effects منذ إطلاقه في الصالات الأميركية في الثامن من فبراير الماضي مبلغ 28.1 مليون دولار وقد إختار المخرج السيناريست "سكوت بورنز" ليكتب له السيناريو و"جود لو" لتأدية دور البطولة فيه علماً أنه سبق وتعامل معهما في فيلم Contagion.
إيجابي : بعد مشاهدة فيلم Side Effects يجب أن نقرّ بأننا خسرنا المخرج "ستيفن سودربرغ" الذي برز دوماً موهبته الإخراجية في السيطرة على المشاهد من خلال سيناريو يدخلنا عالم السينما الذكية التي تتخبط على وقع سيناريو بسيط ولكن معالجته لا تخلو من العقد... في بداية فيلم Side Effects يجرنا المخرج الى موضوع خطير يعاني منه العديد من الناس وهو الإدمان على الحبوب المهدئة التي تغزو الأسواق بمنافسة شريفة لاتخلو من الخطورة. فنغوص بداية في قصة امرأة تريد التخلّص من كآبتها من خلال الحبوب المهدئة لتتحوّل بعدها الى مجرمة عن غير قصد ما يجعل المشاهد يتعاطف معها ويعي خطورة تناول هذا النوع من الدواء. لينقلب بعدها السيناريو في إتجاه معاكس وغير متوقّع لن أكشف عن تفاصيله كي أترككم تستمتعون بعنصر المفاجأة. لا شك أن هذا الفيلم يفتح نقاشاً حول تناول الحبوب المهدئة وتأثيراتها السلبية ولكن هل خطر ببال أحدكم أن هذا النوع من الدواء قد يخدم الجريمة المنظّمة؟ من ناحية أخرى، يجب التنويه بالدور المركب الذي أدته الممثلة "روني مارا" والجرأة الكبيرة التي قدمتها الممثلة "كاثرين زيتا جونز" والدور المقنع للممثل "جود لو".