مازالت تحريات شرطة الرياض مستمرة لكشف ملابسات حادثة تعرضت لها مقيمة سودانية، حيث أصابتها رصاصة طائشة لم يتأكد مصدرها، وذلك أثناء جلسة عائلية في منزلها بحي العليا في مدينة الرياض يوم الجمعة الماضي.
وفي التفاصيل التي رواها زوج المصابة خالد بديع لـ"سيِّدتي"، قال: في يوم الجمعة الماضي، استضفت وزوجتي مجموعة من الأقارب لتناول طعام الغداء في منزلنا، الذي يقع في شارع العليا، وعلى بعد 150 متراً من برج المملكة، وبعد المغرب اصطحبنا ضيوفنا إلى سطح المنزل للجلوس في الخيمة، والاستمتاع بالأجواء الشتوية، وكنا تقريباً نحو 10 أشخاص، وفجأة سمع الجميع صوت فرقعة قوية، توقعنا أن يكون انفجاراً لبالون كبير أو لسلك كهربائي، ولكن زوجتي منيرة التي كانت تجلس على يسارها ابنتي الكبرى شعرت بألم قوي في ركبتها اليمنى، وقالت: إن إصابتها جاءت مع هذا الصوت المدوي، واستبعد الجميع أن تكون هناك علاقة بين الصوت وما أصابها من ألم مفاجئ، وحاولت زوجتي الوقوف على قدميها، ولكنها لم تستطع، وسقطت أرضاً، وبعد فحص ركبتها في المنزل، تبين وجود جرح صغير في ركبتها وقطرات من الدم لم تكن بكمية قليلة أو كثيرة، ولم نجد تفسيراً لذلك سوى وجود سماعة الهاتف الجوال التي ربما تسببت في ذلك الجرح.
واستدرك الزوج: لكن بعد مضي ربع ساعة، حاولت زوجتي الوقوف مرة أخرى، لكنها لم تتمكن، ومع تزايد الألم، قررنا الذهاب إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات والاطمئنان على قدم زوجتي.
وفي المستشفى، لم يقتنع الطبيب بتفسيرنا وتسبب سماعة هاتف بذلك الجرح، وطلب عمل أشعة للركبة، والتي أظهرت وجود رصاصة داخل الركبة، والتي أصابت الجميع بالصدمة والذهول، ولم نتوقع وعلى أسوأ تقدير أن رصاصة قد اخترقت جسد زوجتي وكادت أن تؤدي لكارثة، بالإضافة إلى تساؤلات كثيرة عن مصدر تلك الرصاصة.
وهنا كان لابد من تدخل الشرطة وعمل محضر جنائي للإجابة على جميع تلك التساؤلات، قبل القيام بأي خطوة علاجية، وبالفعل حضرت الشرطة، وتمت إحالة القضية لشرطة المعذر، بينما تم نقل زوجتي للعلاج في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، والتي أجريت لها عملية جراحية لاستخراج الرصاصة.
وعن النتائج الأولية لتحقيقات الشرطة، أشار الزوج إلى قيام الشرطة بمعاينة الموقع، واستجواب عدد من الجيران، باعتبار أن إطلاق الرصاص كان على بعد مسافة قريبة لا تتجاوز الـ50 إلى 60 متراً، وأن الرصاصة لم يتم إطلاقها بشكل مباشر على الضحية، وإلا لكانت الإصابة أعمق وأكبر، وأن من المرجح أن يكون قد تم إطلاقها جواً ضمن أجواء احتفالية أو لأي سبب آخر.
ويختتم خالد تصريحه لـ"سيِّدتي" بقوله: أحمد الله على قضائه ولطفه، وعدم تعرض زوجتي أو ابنتي الصغرى التي تسلمتها من زوجتي قبل أربع دقائق من استقرار الرصاصة في ركبتها، وكلنا أمل في الأمن السعودي وقدراته على كشف سر الرصاصة المجهولة.
وفي التفاصيل التي رواها زوج المصابة خالد بديع لـ"سيِّدتي"، قال: في يوم الجمعة الماضي، استضفت وزوجتي مجموعة من الأقارب لتناول طعام الغداء في منزلنا، الذي يقع في شارع العليا، وعلى بعد 150 متراً من برج المملكة، وبعد المغرب اصطحبنا ضيوفنا إلى سطح المنزل للجلوس في الخيمة، والاستمتاع بالأجواء الشتوية، وكنا تقريباً نحو 10 أشخاص، وفجأة سمع الجميع صوت فرقعة قوية، توقعنا أن يكون انفجاراً لبالون كبير أو لسلك كهربائي، ولكن زوجتي منيرة التي كانت تجلس على يسارها ابنتي الكبرى شعرت بألم قوي في ركبتها اليمنى، وقالت: إن إصابتها جاءت مع هذا الصوت المدوي، واستبعد الجميع أن تكون هناك علاقة بين الصوت وما أصابها من ألم مفاجئ، وحاولت زوجتي الوقوف على قدميها، ولكنها لم تستطع، وسقطت أرضاً، وبعد فحص ركبتها في المنزل، تبين وجود جرح صغير في ركبتها وقطرات من الدم لم تكن بكمية قليلة أو كثيرة، ولم نجد تفسيراً لذلك سوى وجود سماعة الهاتف الجوال التي ربما تسببت في ذلك الجرح.
واستدرك الزوج: لكن بعد مضي ربع ساعة، حاولت زوجتي الوقوف مرة أخرى، لكنها لم تتمكن، ومع تزايد الألم، قررنا الذهاب إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات والاطمئنان على قدم زوجتي.
وفي المستشفى، لم يقتنع الطبيب بتفسيرنا وتسبب سماعة هاتف بذلك الجرح، وطلب عمل أشعة للركبة، والتي أظهرت وجود رصاصة داخل الركبة، والتي أصابت الجميع بالصدمة والذهول، ولم نتوقع وعلى أسوأ تقدير أن رصاصة قد اخترقت جسد زوجتي وكادت أن تؤدي لكارثة، بالإضافة إلى تساؤلات كثيرة عن مصدر تلك الرصاصة.
وهنا كان لابد من تدخل الشرطة وعمل محضر جنائي للإجابة على جميع تلك التساؤلات، قبل القيام بأي خطوة علاجية، وبالفعل حضرت الشرطة، وتمت إحالة القضية لشرطة المعذر، بينما تم نقل زوجتي للعلاج في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز، والتي أجريت لها عملية جراحية لاستخراج الرصاصة.
وعن النتائج الأولية لتحقيقات الشرطة، أشار الزوج إلى قيام الشرطة بمعاينة الموقع، واستجواب عدد من الجيران، باعتبار أن إطلاق الرصاص كان على بعد مسافة قريبة لا تتجاوز الـ50 إلى 60 متراً، وأن الرصاصة لم يتم إطلاقها بشكل مباشر على الضحية، وإلا لكانت الإصابة أعمق وأكبر، وأن من المرجح أن يكون قد تم إطلاقها جواً ضمن أجواء احتفالية أو لأي سبب آخر.
ويختتم خالد تصريحه لـ"سيِّدتي" بقوله: أحمد الله على قضائه ولطفه، وعدم تعرض زوجتي أو ابنتي الصغرى التي تسلمتها من زوجتي قبل أربع دقائق من استقرار الرصاصة في ركبتها، وكلنا أمل في الأمن السعودي وقدراته على كشف سر الرصاصة المجهولة.