في خطوة إنسانية لافتة، ألغت النجمة النيوزيلندية الشهيرة لورد Lorde ، حفلها الذي كان مقررًا إحياؤه في تل أبيب في صيف 2018.
وقد جاءت هذه الخطوة دعمًا وتضامنًا منها، مع حركة مقاطعة العدو الاسرائيلي لانتهاكه حقوق الانسان وحتى الأطفال في فلسطين.
وكانت حالة الغليان في الشارع الفلسطيني قد بدأت، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة الكيان الصهيوني ونقل السفارة إليها.
وقد أعلنت الشركة المسؤولة عن تنظيم حفل مغنية البوب العالمية، عن إلغاء الحفل وإرجاع الأموال كافة لمن اشترى التذاكر بالفعل.
وقد ورد في بيان خاص للشركة المسؤول عن الحفل في فلسطين المحتلة، "للأسف، حفل المغنية لورد الذي كان من المفترض إحياؤه الصيف المقبل قد تم إلغاؤه"، وأشار البيان إلى أنّ تصريحًا بذلك سيصدر عن لورد شخصيًّا.
وبالفعل فقد صدر بيان مختصر عن النجمة بعد ذلك، جاء فيه: "رغم أنني قرأت الكثير واستشرت أراء العديد من الأشخاص حول الحفل، إلّا أنه يبدو أنني اتخذت القرار الخطأ".
يشار إلى أنه قبل قرار إلغاء الحفل، كانت لورد البالغة من العمر 21 عامًا، قد ألمحت إلى أنها تدرس إلغاء حفلتها في ما يسمى "إسرائيل"، وذلك بعد أن طالبها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون جزءًا من حركة المقاطعة الدولية BDS، وقالت النجمة: " تناقشت مع أصدقائي والعديد من الأشخاص حول هذا الموضوع، وجميع الخيارات مفتوحة".
يُذكر أنّ لورد تلقت رسالة مفتوحة حول الموضوع من شابتين، فلسطينية ويهودية، طالبتاها بإلغاء حفلها في تل أبيب، ودعم حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل بسبب الإجراءات التي تنفّذ بحق أصحاب الأرض "الفلسطينيين".