الصيد بالصقور، مغامرة تراثية تتناقلها الأجيال

2 صور

الصيد بالصقور من الهوايات القديمة التي ارتبط بها أهل الخليج العربي قديمًا، واستمر بعضهم عليها حتى الوقت الحاضر؛ حيث يُقبل المواطنون على ممارستها منذ قرون بعيدة، ويعلمونها لأولادهم جيلاً بعد جيل، وتُعد «الصقور» من أهم الرموز التراثية، ويعد الصيد بها من أبرز العادات الثقافية في منطقة الخليج العربي، وحرصًا من مهرجان الظفرة في الحفاظ على تلك الموروثات التراثية الأصيلة، كانت مسابقة الصيد بالصقور، التي وضعت لها اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير؛ حيث تضمنت ستة أشواط لمسابقة التلواح، 4 أشواط منها خاصة لفئة الفرخ، وشوطان مخصصان لفئة الجرناس.
وأشار عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إلى أنّ مهرجان الظفرة نجح في إحياء الهوايات التراثية التي يحرص عليها الشباب من عشاق التراث، سواء من داخل الدولة أو خارجها؛ حيث تحرص اللجنة العليا المنظمة على وضع المعايير اللازمة؛ لضمان نشر الهوايات التراثية وفق المعايير البيئية، وفي مقدمة ذلك استخدام الصقور المهجنة كبديل عن صقور البرية؛ للحفاظ عليها وحمايتها.
وفي مسابقة الصقور فئة بيور جير، وجير قرموش جرناس للشوط العام، شهدت منافسة قوية من المشاركين؛ حيث أحرز الصقر جي 2 لصاحبه عبدالله خلفان بطي القبيسي، المركز الأول، فيما جاء الصقر جمرة لصاحبه بطي أحمد المري، في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاء طروادة لهزاع محمد المحمود، وفي المركز الرابع جاء شجاع لعبدالله خلفان بطي القبيسي، وفي المركز الخامس جاء منوه لخلفان شافي صالح المنصوري، فيما حصد المركز السادس شداد لمحمد عبدالله الكندي.
ومن جانبها رصدت اللجنة المنظمة مجموعة جوائز قيّمة للفائزين في المراكز الأولى؛ حيث حصل الفائز الأول على سيارة نيسان بترول، والثاني على 25 ألف درهم، والثالث 15 ألف درهم، والرابع 10 آلاف درهم، والخامس 5 آلاف درهم.