حذر الاستشاري في علوم البيولوجيا الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد آل محروس من الإفراط في تناول الفواكه الصناعية، التي تتم إضافتها في بعض المأكولات؛ لأنها تحتوي على مركبين رئيسيين من السكريات، هما: الفركتوز، والجلوكور، واللذين يساهمان في رفع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن.
حيث أوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن جميع الأغذية، التي تتم صناعتها من فواكه مصنعة، ترتكز بالدرجة الأولى على تركيبات سكرية معقدة، حيث قال: إن معظم أنواع الفواكه المصنعة
تحتوي على نسبة عالية من السُكَّر الصناعي قد تصل إلى ما بين 40 و55% من مادتي الفركتوز والجلوكور، وهذه النسبة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الأول لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الإصابة.
وبين آل محروس أن الآثار الجانبية التي تسببها الفواكه المصنعة في الجسم تتمثل في حدوث نوع من التكسير داخل جهاز الكبد، حيث يؤدي هذا التكسير إلى عدم قدرة جهاز البنكرياس على إفراز الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر.
وأشار آل محروس إلى أن توقف البنكرياس يعني عدم إفراز الأنسولين في الدم، حيث قال: عدم قدرة جهاز البنكرياس على تفكيك السكر في المعدة يعني أن عملية الأيض الخاصة به لم تتم بشكل كامل، وقد ينتج عن ذلك عدم الاستفادة من هذه المواد المصنعة، حيث سيبقى السكر في المعدة لمدة أطول، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر.
ونوه آل محروس بأنه ليس صحيحاً ما يعتقده البعض أن الفواكه الصناعية تحتوي على فوائد صحية شبيهة بأخواتها الطازجة، فالموجود في الفواكه الصناعية من قيم غذائيَّة وسُكَّريَّة كلها تؤثر على صحة الجسم حتى لو لم تكن مُحضَّرة في المصانع التجارية؛ لأنها تدخل فيها سكريات مكررة تؤثر على حياة الفرد مستقبلاً.
حيث أوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن جميع الأغذية، التي تتم صناعتها من فواكه مصنعة، ترتكز بالدرجة الأولى على تركيبات سكرية معقدة، حيث قال: إن معظم أنواع الفواكه المصنعة
تحتوي على نسبة عالية من السُكَّر الصناعي قد تصل إلى ما بين 40 و55% من مادتي الفركتوز والجلوكور، وهذه النسبة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الأول لدى الأشخاص الذين لا يعانون من الإصابة.
وبين آل محروس أن الآثار الجانبية التي تسببها الفواكه المصنعة في الجسم تتمثل في حدوث نوع من التكسير داخل جهاز الكبد، حيث يؤدي هذا التكسير إلى عدم قدرة جهاز البنكرياس على إفراز الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر.
وأشار آل محروس إلى أن توقف البنكرياس يعني عدم إفراز الأنسولين في الدم، حيث قال: عدم قدرة جهاز البنكرياس على تفكيك السكر في المعدة يعني أن عملية الأيض الخاصة به لم تتم بشكل كامل، وقد ينتج عن ذلك عدم الاستفادة من هذه المواد المصنعة، حيث سيبقى السكر في المعدة لمدة أطول، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر.
ونوه آل محروس بأنه ليس صحيحاً ما يعتقده البعض أن الفواكه الصناعية تحتوي على فوائد صحية شبيهة بأخواتها الطازجة، فالموجود في الفواكه الصناعية من قيم غذائيَّة وسُكَّريَّة كلها تؤثر على صحة الجسم حتى لو لم تكن مُحضَّرة في المصانع التجارية؛ لأنها تدخل فيها سكريات مكررة تؤثر على حياة الفرد مستقبلاً.