كشفت شركة الطيران الأميركية "دلتا" عن "حمام فوتونات" يمكنه أن يساعد المسافرين في التعافي من مشكلة فارق التوقيت بين الدول من خلال أضواء تقوم بتعديل ساعة الجسم البيولوجية.
يعمل الحمام من خلال إدخال المسافر لبيانات رحلته ليقوم الحمام بتعديل طريقة عمله لتناسب احتياجات المسافر والتغلب على مشكلة عدم القدرة على التكيف مع فارق التوقيت.
الحمام عبارة عن غرفة ضوء قامت بتصميمها وكالة الدعاية الخاصة بشركة "دلتا" للطيران، وهي نتاج أبحاث عن العلوم العصبية والنوم قام بها العالم "راسل فوستر" بجامعة "أوكسفورد".
وقد خطرت الفكرة للشركة بعد محاضرة لـ"فوستر" تحدث فيها حول كيف يمكن استخدام الضوء لإعادة التوزان للساعة البيولوجية للجسم عندما يسافر الشخص لتوقيت زمني مختلف عن الموجود ببلده، حيث أشار إلى أنه قد يأتي اليوم الذي يلجأ فيه الأشخاص للاستحمام بالضوء للتعافي من المشكلة.
وقد أشارت "كاثرين ماكوري"، المتحدث باسم الوكالة الإعلانية "وايدن+ كينيدي"، إلى أنهم تحمسوا للفكرة على الفور، حيث بدأوا في وضع بعض التصميمات لشكل الفكرة وأرسلوها لشركة الطيران التي وافقت عليها ليبدأ صنع الغرفة بالتعاون مع شركة "نيكساس".
وأكد الفريق المصمم للغرفة أن بناء أول حمام فوتونات من نوعه لم يكن بالأمر اليسير، حيث لم يكن الأمر مجرد بناء شكل الحمام بل وأيضاً التطبيق الذي سيعمل على إدارة الجهاز مع الحركة التي كان يجب صنعها لعرض اللون الأزرق بطريقة أنيقة، إلى جانب المعادلة اللازمة لصنع جدول العلاج من فارق التوقيت لدى الأشخاص والذين يمكنهم اتباعه في المنزل.
ويأمل مبتكرو العلاج أن يتمكن من الوصول ليصبح أحد الأجهزة المنزلية، التي يمكن للعاملين في الفترة المسائية من استخدامه للتغلب على اختلال الساعة لديهم نتيجة توقيت عملهم.
يعمل الحمام من خلال إدخال المسافر لبيانات رحلته ليقوم الحمام بتعديل طريقة عمله لتناسب احتياجات المسافر والتغلب على مشكلة عدم القدرة على التكيف مع فارق التوقيت.
الحمام عبارة عن غرفة ضوء قامت بتصميمها وكالة الدعاية الخاصة بشركة "دلتا" للطيران، وهي نتاج أبحاث عن العلوم العصبية والنوم قام بها العالم "راسل فوستر" بجامعة "أوكسفورد".
وقد خطرت الفكرة للشركة بعد محاضرة لـ"فوستر" تحدث فيها حول كيف يمكن استخدام الضوء لإعادة التوزان للساعة البيولوجية للجسم عندما يسافر الشخص لتوقيت زمني مختلف عن الموجود ببلده، حيث أشار إلى أنه قد يأتي اليوم الذي يلجأ فيه الأشخاص للاستحمام بالضوء للتعافي من المشكلة.
وقد أشارت "كاثرين ماكوري"، المتحدث باسم الوكالة الإعلانية "وايدن+ كينيدي"، إلى أنهم تحمسوا للفكرة على الفور، حيث بدأوا في وضع بعض التصميمات لشكل الفكرة وأرسلوها لشركة الطيران التي وافقت عليها ليبدأ صنع الغرفة بالتعاون مع شركة "نيكساس".
وأكد الفريق المصمم للغرفة أن بناء أول حمام فوتونات من نوعه لم يكن بالأمر اليسير، حيث لم يكن الأمر مجرد بناء شكل الحمام بل وأيضاً التطبيق الذي سيعمل على إدارة الجهاز مع الحركة التي كان يجب صنعها لعرض اللون الأزرق بطريقة أنيقة، إلى جانب المعادلة اللازمة لصنع جدول العلاج من فارق التوقيت لدى الأشخاص والذين يمكنهم اتباعه في المنزل.
ويأمل مبتكرو العلاج أن يتمكن من الوصول ليصبح أحد الأجهزة المنزلية، التي يمكن للعاملين في الفترة المسائية من استخدامه للتغلب على اختلال الساعة لديهم نتيجة توقيت عملهم.