تمكّن معمّر أمريكيّ، يبلغ من العمر 106 أعوام، من إنهاء دراسته الثانويّة، ليُصبح أكبر خرّيج من المرحلة الدراسيّة المتقدّمة على مستوى العالم.
وكان "فريد بتلر" قد ترك التّعليم بالمدرسة، وهو في المرحلة الابتدائيّة، بسبب ظروف عائليّة اضطرّته إلى العمل، من أجل كسب الرزق. لكنّ حفيدته الكبرى قرّرت أن تتقدّم بأوراقه إلى المدرسة لاستكمال دراسته، بعد أن عانى "بتلر" من الاكتئاب، إثر وفاة زوجته. وقد رأت الحفيدة أنّ الدراسة قد تكون الوسيلة المناسبة لمساعدة جدّها في الخروج من أزمته النفسيّة الحادة، بعد حياة زوجية استمرّت مدّة 65 عاماً.
وتمكن "بتلر" من إنهاء دراسته الحرّة الثانوية بكفاءة عالية، ما دفع مدرسته إلى تنظيم حفل تكريم بحضور الصّحافة وزملائه في الصف الدراسيّ وأسرة التدريس وإدارة المدرسة، ولتُعلنه أكبر معمّر يتخرّج من صفوفها الدراسيّة، ما جعله محطّ اهتمام وسائل الإعلام المختلفة هناك.
وكان "فريد بتلر" قد ترك التّعليم بالمدرسة، وهو في المرحلة الابتدائيّة، بسبب ظروف عائليّة اضطرّته إلى العمل، من أجل كسب الرزق. لكنّ حفيدته الكبرى قرّرت أن تتقدّم بأوراقه إلى المدرسة لاستكمال دراسته، بعد أن عانى "بتلر" من الاكتئاب، إثر وفاة زوجته. وقد رأت الحفيدة أنّ الدراسة قد تكون الوسيلة المناسبة لمساعدة جدّها في الخروج من أزمته النفسيّة الحادة، بعد حياة زوجية استمرّت مدّة 65 عاماً.
وتمكن "بتلر" من إنهاء دراسته الحرّة الثانوية بكفاءة عالية، ما دفع مدرسته إلى تنظيم حفل تكريم بحضور الصّحافة وزملائه في الصف الدراسيّ وأسرة التدريس وإدارة المدرسة، ولتُعلنه أكبر معمّر يتخرّج من صفوفها الدراسيّة، ما جعله محطّ اهتمام وسائل الإعلام المختلفة هناك.
