تشهد تونس اليوم مرحلة تاريخية، حيث تراهن على تعزيز وتمكين فئة الشباب فيها بعد أحداث شهدتها البلاد وأعادت زمام المبادرة، ويبرز الرئيس الباجي قائد السبسي كشخصية تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب على الرغم من دخوله العقد التاسع من العمر، فهو يؤكد في كل مناسبة على تفعيل دور الشباب في بلاده وتوجيه الاهتمام إليهم، ويبادرهم دائماً بالقول: "زعيم الثورة الحقيقي هم شباب المناطق الداخلية، الذين قاموا بالثورة من دون أي تأطير أو زعامة أو مساندة خارجية".
يعوّل السبسي، الذي اختارته مجلة الرجل شخصية غلافها الجديد، على الشباب، يصغي إليهم، ويحيط نفسه بعدد ممن يعملون معه في القصر، ويحرص على الاهتمام بمشكلاتهم، وإيجاد الحلول لها من خلال تفعيل التنمية في البلاد ومكافحة الفقر وتحسين الظروف الاقتصادية.
ويبدو واضحاً من كلام الرئيس التونسي أنه يولي أولياته للشباب والتنمية والازدهار وترسيخ معنى المواطنة. حيث يمثل الشباب التونسي نحوالي 60% من عموم التركيبة السكانية في البلاد ولها دور مهم في الشأن العام، إذ يعدّ الشباب في تونس هم مفتاح النجاح والنهضة.
ويملك الباجي قائد السبسي، الذي بلغ التسعين من عمره، إرثاً نضالياً طويلاً حيث يعود العدد إلى البدايات وكيف نشأ الرئيس التونسي والظروف المحيطة به والتي يتحدث عنها الرئيس قائلاً: "عشت وحيداً في صغري، وكان يمكن أن أنحرف بسهولة أمام الظروف التي عشتها، لكن المولى سبحانه وتعالى وفقنا وأرشدنا إلى الطريق السوي".
كما يتوقف العدد عند الحياة العائلية للرئيس ويستعرض آراء الأشخاص المحيطين به من عائلته المقربة، كيف يصفونه وكيف يقضي وقته خارج إطار عمله.
أما فيما يتعلق بالحياة السياسية فيدخل العدد في دهاليزها وذكرياتها التي تعود لأكثر من تسعين عاماً منذ عهد بورقيبة زميل الدراسة مروراً بانقلاب زين العابدين بن علي وصولاً إلى الثورة التونسية عام 2011، ثم دخول البلاد مرحلة سياسية جديدة شعارها الحرية التي يتحدث عنها السبسي قائلاً: "صون الحرية من شطط أنصار الحرية كان أصعب بكثير من مقاومة أعداء الحرية".
وبالنسبة للعلاقة مع السعودية يؤكد السبسي بأنها علاقة استراتيجية ويعدّها امتداداً لما بدأه الزعيم الحبيب بورقيبة خلال زيارته للسعودية، ولقائه الملك عبد العزيز رحمه الله، عام 1951، أي قبل استقلال تونس بسنوات.
ويرى الرئيس التونسي أن السعودية لم تكن اليوم فقط، مركزاً مهماً للقرار السياسي والتأثير، ولكن اليوم كلنا مدعوون لأن نرص الصفوف أمام التحديات" وبرأي السبسي أن السعودية بقيادة الملك سلمان، "تقوم بدور أساسي في العالم العربي اليوم، ومتفائل بالمستقبل، غبنا زمناً عن هذه الأوضاع التي تتغير بشكل متسارع في المشهدين الإقليمي والدولي، وأعتقد أن السعودية واضحة وتعرف ما دورها ودور العرب، وضرورة التضامن والتآلف والتآزر الذي يجعلنا نصمد أمام كل التحديات".
كما عبر عن يقينه بأن الأمير محمد بن سلمان جدير بالثقة يتمتع بكياسة وفطنة وحماسة الشباب للتطوير والرقي والازدهار.
ويؤيد السبسي التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، ويرى أن "مبادرة التحالف ضرورة، لأن العالم يقول لنا عن سوء أو حسن نية، إن الكل يحاربون داعش، وأنتم العرب ساكتون، وهذه أمور خاطئة؛ تونس مثلاً ضحية الإرهاب، ويجب أن تكون في المقدمة لمحاربته، ولهذا نحن مع هذا التحالف".
يعوّل السبسي، الذي اختارته مجلة الرجل شخصية غلافها الجديد، على الشباب، يصغي إليهم، ويحيط نفسه بعدد ممن يعملون معه في القصر، ويحرص على الاهتمام بمشكلاتهم، وإيجاد الحلول لها من خلال تفعيل التنمية في البلاد ومكافحة الفقر وتحسين الظروف الاقتصادية.
ويبدو واضحاً من كلام الرئيس التونسي أنه يولي أولياته للشباب والتنمية والازدهار وترسيخ معنى المواطنة. حيث يمثل الشباب التونسي نحوالي 60% من عموم التركيبة السكانية في البلاد ولها دور مهم في الشأن العام، إذ يعدّ الشباب في تونس هم مفتاح النجاح والنهضة.
ويملك الباجي قائد السبسي، الذي بلغ التسعين من عمره، إرثاً نضالياً طويلاً حيث يعود العدد إلى البدايات وكيف نشأ الرئيس التونسي والظروف المحيطة به والتي يتحدث عنها الرئيس قائلاً: "عشت وحيداً في صغري، وكان يمكن أن أنحرف بسهولة أمام الظروف التي عشتها، لكن المولى سبحانه وتعالى وفقنا وأرشدنا إلى الطريق السوي".
كما يتوقف العدد عند الحياة العائلية للرئيس ويستعرض آراء الأشخاص المحيطين به من عائلته المقربة، كيف يصفونه وكيف يقضي وقته خارج إطار عمله.
أما فيما يتعلق بالحياة السياسية فيدخل العدد في دهاليزها وذكرياتها التي تعود لأكثر من تسعين عاماً منذ عهد بورقيبة زميل الدراسة مروراً بانقلاب زين العابدين بن علي وصولاً إلى الثورة التونسية عام 2011، ثم دخول البلاد مرحلة سياسية جديدة شعارها الحرية التي يتحدث عنها السبسي قائلاً: "صون الحرية من شطط أنصار الحرية كان أصعب بكثير من مقاومة أعداء الحرية".
وبالنسبة للعلاقة مع السعودية يؤكد السبسي بأنها علاقة استراتيجية ويعدّها امتداداً لما بدأه الزعيم الحبيب بورقيبة خلال زيارته للسعودية، ولقائه الملك عبد العزيز رحمه الله، عام 1951، أي قبل استقلال تونس بسنوات.
ويرى الرئيس التونسي أن السعودية لم تكن اليوم فقط، مركزاً مهماً للقرار السياسي والتأثير، ولكن اليوم كلنا مدعوون لأن نرص الصفوف أمام التحديات" وبرأي السبسي أن السعودية بقيادة الملك سلمان، "تقوم بدور أساسي في العالم العربي اليوم، ومتفائل بالمستقبل، غبنا زمناً عن هذه الأوضاع التي تتغير بشكل متسارع في المشهدين الإقليمي والدولي، وأعتقد أن السعودية واضحة وتعرف ما دورها ودور العرب، وضرورة التضامن والتآلف والتآزر الذي يجعلنا نصمد أمام كل التحديات".
كما عبر عن يقينه بأن الأمير محمد بن سلمان جدير بالثقة يتمتع بكياسة وفطنة وحماسة الشباب للتطوير والرقي والازدهار.
ويؤيد السبسي التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، ويرى أن "مبادرة التحالف ضرورة، لأن العالم يقول لنا عن سوء أو حسن نية، إن الكل يحاربون داعش، وأنتم العرب ساكتون، وهذه أمور خاطئة؛ تونس مثلاً ضحية الإرهاب، ويجب أن تكون في المقدمة لمحاربته، ولهذا نحن مع هذا التحالف".