أظهرت دراسة طبية، أن الفتيات اللاتي يصلن إلى مرحلة البلوغ مبكرًا «سن السابعة»، لديهن مخاطر أكبر للإصابة بالاكتئاب، والسلوكيات المعادية للمجتمع، التي تستمر حتى بلوغهن مرحلة العشرينيات من عمرهن.
وقال الباحث الرئيسي، جين ميندل، طبيب النفس الإكلينكي وأستاذ في التنمية البشرية بجامعة «كورنيل» الأمريكية، إن الفتيات في مرحلة البلوغ المبكرة مقارنةً بأقرانهن، يمكن أن يصبحن ضعافًا نفسيًا خلال مرحلة المراهقة، بيد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الضعف يمتد إلى ما بعد سنوات المراهقة أم لا».
وكانت الدراسة قد أجريت على نحو 8000 فتاة في أواخر العشرينيات من العمر، ووجدت أن الفتيات اللاتي بلغن مرحلة البلوغ مبكرًا، ارتفعت بينهن معدلات وأعراض الاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع، بمعدلات أكثر من أقرانهن قبل ما يزيد على عقد من الزمان».
ومع ذلك؛ فإن ما يقرب من 7% من الفتيات بلغن في سن العاشرة، عانين من مشكلات سلوكية ونفسية؛ مقارنةً بالفتيات اللاتي بلغن في سنوات لاحقة.
وأشار الباحثون إلى أن السمنة أو التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، قد تلعب دورًا في هذا الصدد.
وقال الباحث الرئيسي، جين ميندل، طبيب النفس الإكلينكي وأستاذ في التنمية البشرية بجامعة «كورنيل» الأمريكية، إن الفتيات في مرحلة البلوغ المبكرة مقارنةً بأقرانهن، يمكن أن يصبحن ضعافًا نفسيًا خلال مرحلة المراهقة، بيد أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الضعف يمتد إلى ما بعد سنوات المراهقة أم لا».
وكانت الدراسة قد أجريت على نحو 8000 فتاة في أواخر العشرينيات من العمر، ووجدت أن الفتيات اللاتي بلغن مرحلة البلوغ مبكرًا، ارتفعت بينهن معدلات وأعراض الاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع، بمعدلات أكثر من أقرانهن قبل ما يزيد على عقد من الزمان».
ومع ذلك؛ فإن ما يقرب من 7% من الفتيات بلغن في سن العاشرة، عانين من مشكلات سلوكية ونفسية؛ مقارنةً بالفتيات اللاتي بلغن في سنوات لاحقة.
وأشار الباحثون إلى أن السمنة أو التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، قد تلعب دورًا في هذا الصدد.