يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الثانية من أنواع السرطان من حيث الانتشار بين النساء، والسبب الرئيسي للإصابة بهذا السرطان هو الإصابة بالفيروس (HPV)، هذا المرض الصامت الذي دائماً يأتي بنزيف بسيط تمكن من حصد أرواح آلاف السيدات في خمسينيات القرن الماضي، ليسجل من أهمّ مُسببات الوفاة لدى السيدات، إلا أنه مع التطور العلمي والطبي أصبحت معالجته والقضاء عليه ممكنة، خاصّةً في مراحله المُبكرة، ويمكن السيطرة عليه.
وفي ظل البحث عن أفضل العلاجات له، أظهرت دراسة حديثة أن التوت يحتوي على خصائص طبيعية تعالج السرطان، وتعمل على تحسين فاعلية العلاجات الأخرى لسرطان عنق الرحم.
وأجريت الدراسة في جامعة ميسوري-كولومبيا الأميركية، ونشرت نتائجها أمس في دورية (Pathology and Oncology Magazine) العلمية.
ولرصد فاعلية التوت لمرضى سرطان عنق الرحم، استخدم الباحثون مستخلص الثمرة على مجموعة من الخلايا السرطانية خلال تلقي المرضى العلاج الإشعاعي.
والعلاج الإشعاعي أحد الخيارات العلاجية لسرطان عنق الرحم، ورغم أنه يدمر الخلايا السرطانية، إلا أن الخلايا السليمة القريبة من تلك المصابة تتأثر أيضاً بسبب الإشعاع.
ولتحسين فاعلية العلاج، راقب الباحثون 3 مجموعات: الأولى تلقت العلاج الإشعاعي فقط، فيما تلقت الثانية مركبات التوت، وتلقت المجموعة الأخيرة الاثنين معاً.
وأشار الفريق إلى أن التوت يحتوي على مركب طبيعي فعال، وهو "ريسفيراتول"، بالإضافة إلى مركب "فلافونويد"، وهما مركبان من مضادات الأكسدة، ولهما خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي خضعت للعلاج الإشعاعي فقط انخفضت لديها الخلايا السرطانية بنسبة 20%، في حين تراجعت الخلايا السرطانية لدى المجموعة التي تلقت التوت بنسبة 25%، لكن النسبة الأكبر من انكماش الخلايا السرطانية كانت بين المجموعة التي تلقت العلاج الإشعاعي ومركبات التوت معاً، وكانت بنسبة 70%
وفي ظل البحث عن أفضل العلاجات له، أظهرت دراسة حديثة أن التوت يحتوي على خصائص طبيعية تعالج السرطان، وتعمل على تحسين فاعلية العلاجات الأخرى لسرطان عنق الرحم.
وأجريت الدراسة في جامعة ميسوري-كولومبيا الأميركية، ونشرت نتائجها أمس في دورية (Pathology and Oncology Magazine) العلمية.
ولرصد فاعلية التوت لمرضى سرطان عنق الرحم، استخدم الباحثون مستخلص الثمرة على مجموعة من الخلايا السرطانية خلال تلقي المرضى العلاج الإشعاعي.
والعلاج الإشعاعي أحد الخيارات العلاجية لسرطان عنق الرحم، ورغم أنه يدمر الخلايا السرطانية، إلا أن الخلايا السليمة القريبة من تلك المصابة تتأثر أيضاً بسبب الإشعاع.
ولتحسين فاعلية العلاج، راقب الباحثون 3 مجموعات: الأولى تلقت العلاج الإشعاعي فقط، فيما تلقت الثانية مركبات التوت، وتلقت المجموعة الأخيرة الاثنين معاً.
وأشار الفريق إلى أن التوت يحتوي على مركب طبيعي فعال، وهو "ريسفيراتول"، بالإضافة إلى مركب "فلافونويد"، وهما مركبان من مضادات الأكسدة، ولهما خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
ووجد الباحثون أن المجموعة التي خضعت للعلاج الإشعاعي فقط انخفضت لديها الخلايا السرطانية بنسبة 20%، في حين تراجعت الخلايا السرطانية لدى المجموعة التي تلقت التوت بنسبة 25%، لكن النسبة الأكبر من انكماش الخلايا السرطانية كانت بين المجموعة التي تلقت العلاج الإشعاعي ومركبات التوت معاً، وكانت بنسبة 70%