تمكنت كاميرات الباباراتزي من التقاط صور للممثلة الشهيرة جنيفر أنيستون Jennifer Aniston وزوجها جاستن ثيروكس Justin Theroux، وهما في إجازة رومانسية سويًّا في المكسيك، تزامنًا مع بداية العام الجديد.
وقد ظهر الثنائي سويًّا بملابس البحر، والسعادة ظاهرة عليهما، بعد أن كانت الأخبار قد تحدثت مؤخرًا عن انفصالها، ليتبين أنّ ذلك لم يكن سوى شائعات.
وكان بعض وسائل الإعلام الأمريكية قد أكد نقلًا عن مصدر مقرب من الثنائي، خبر الانفصال، وأنّ النجمة البالغة من العمر 48 عامًا، قد انتقلت مؤخرًا للإقامة في لوس أنجلوس، إلّا أنّ حبيبها لم يتمكن من الابتعاد عن نيويورك وعائلته، ما خلق إشكالًا بينهما، بخاصة في ظل رفض النجمة العودة إلى نيويورك.
ما حقيقة انفصال جنيفر أنيستون عن زوجها؟
كما ورد في التقارير أيضًا أنّ النجمة لم تعد تتحمل خروج حبيبها البالغ من العمر 46 عامًا الدائم مع صديقاته بمفرده، إذ إنّ ذلك يثير شعورها بالغيرة دائمًا.
وفي السياق عينه، ردت وسائل إعلام أخرى بنفي كل تلك المعلومات، مؤكدة أنّ الثنائي لديهما مكان إقامة في لوس أنجلوس، وكذلك في نيويورك، وهما يمضيان الوقت في المكان الذي يتناسب مع عملهما.
ونظرًا لأنهما يعملان في المجال عينه، يترتب على ذلك، كما يحصل مع أغلب ثنائيات هوليوود، أن يفترقا في فترات كثيرة في السنة، لانشغال كل منهما بجدول أعماله، إلا أنّ ذلك قطعًا لا يعني أنهما انفصلا.
وفي سياق منفصل، كانت شائعات الحمل قد طالت جنيفر كثيرًا في أغسطس المنصرم، فنفد صبرها من التكهّن دائمًا عن حملها، وأكدت أنّ كل ما في الأمر مجرد زيادة في الوزن، حيث قالت في مقابلة مع مجلة "غلامور": "يحدث أن يكون جسدكِ في حالته الطبيعية، ولكن في حال قررتِ تناول الطعام، فمن الطبيعي أن يظهر انتفاخ في البطن، عندها سيقولون إنكِ حامل. ولكن حقًّا هذا غير صحيح، إنه مجرد تغيّر جسدي".
أغرب عادات السفر لدى المشاهير
وأشارت النجمة في حديثها إلى أنّ التطرق إلى هذا الموضوع، هو خرق للخصوصية بينها وبين زوجها الممثل جاستن ثيروكس، أكثر من كونه توجيه نقد لجسدها.
وختمت النجمة حديثها بالقول: إنّ إنجاب طفل ليس من شأن أحد، وهو أمر يعني أصحاب العلاقة فقط.