وضعت سكرتيرة خطة لسرقة 10 ملايين جنيه من داخل خزينة شركة الاستيراد والتصدير التي تعمل فيها، واستعانت بثلاثة من أصدقائها لمعاونتها في تنفيذ الجريمة ثم ادعت أنها فوجئت بتلك السرقة وحررت محضراً بالواقعة، حيث تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغاً من صاحب شركة للاستيراد والتصدير وسكرتيرة في الشركة ذاتها بأنه أثناء توجه المبلغة الثانية لمقر الشركة اكتشفت سرقة مبالغ من داخل الشركة 3 ملايين و95 ألف جنيه و8 آلاف دولار وكيلوغرامين من المشغولات الذهبية ولم يتهما أو يشتبها في أحد. وبالانتقال والفحص تبين سلامة مداخل ومخارج الشركة ولم يستدل على أية آثار عنف في مقر الشركة أو الباب الرئيس، وبمناقشة المبلغين تفصيليًا عن ظروف وملابسات اكتشافهما الواقعة قرر المبلغ الأول أنه اكتشف الواقعة بعد أن ورد إليه اتصال هاتفي من رقم محدد، وقيام المتصل بسرقة مقر الشركة ملكه وتهديده بالإيذاء في حالة الإبلاغ، إلا أنه لم يبد اهتمامًا لذلك واكتشف سرقة مقر الشركة صباح اليوم التالي، وبالتحقيق تبين أن وراء ارتكاب الحادث سكرتيرة في الشركة ذاتها وسائق تم ضبطهما.
واعترفت المتهمة الأولى أمام العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية في القاهرة بأنها نظرًا لمرورها بضائقة مالية، ولعلمها باحتفاظ مالك الشركة بمبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية داخل مكتبه، اتفقت مع المتهم الثاني علي سرقته، وعقب انصراف صاحب الشركة قامت بجمع المبالغ والمشغولات الذهبية المستولي عليها داخل حقيبة ووضع الحقيبة بمدخل الشركة، وعقب ذلك حضر المتهم الثاني واصطحب الحقيبة بمحتوياتها وانتظرت لحين انتهاء مواعيد العمل بالشركة حتى لا تثير الشبهات وانصرفت وحضرت صباح اليوم التالي وادعت اكتشافها الواقعة.
واعترفت المتهمة الأولى أمام العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية في القاهرة بأنها نظرًا لمرورها بضائقة مالية، ولعلمها باحتفاظ مالك الشركة بمبالغ مالية كبيرة ومشغولات ذهبية داخل مكتبه، اتفقت مع المتهم الثاني علي سرقته، وعقب انصراف صاحب الشركة قامت بجمع المبالغ والمشغولات الذهبية المستولي عليها داخل حقيبة ووضع الحقيبة بمدخل الشركة، وعقب ذلك حضر المتهم الثاني واصطحب الحقيبة بمحتوياتها وانتظرت لحين انتهاء مواعيد العمل بالشركة حتى لا تثير الشبهات وانصرفت وحضرت صباح اليوم التالي وادعت اكتشافها الواقعة.