دفعت زوجة معلم "صعيدي" حياتها ثمنًا لإقامتها دعوى خلع ضد زوجها، الذي أعتبر أنها أهانته أمام أسرته وخرجت عن التقاليد والعادات التي يتمسك بها أبناء الصعيد، ونجح المتهم بمعاونة اثنين من أصدقائه في اختطاف زوجته من منزل والدها، والعودة بها إلى منزل الزوجية في قرية المطيعة بأسيوط جنوب الصعيد، وأطلق عليها رصاصة من سلاح ناري أودت بحياتها.
الواقعة آثارت الرأي العام وقت حدوثها في عام 2014 وألقي القبض على المتهمين، وعاقبت محكمة جنايات أسيوط، الزوج "راشد محمد راشد" بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد لـ"طارق سيد هاشم، و حسين علي رفاعي"، لقتلهم زوجة الأول إثر خلافات عائلية وتركها منزل الزوجية، ورفع قضية خلع على المتهم الأول بقرية المطيعة، وذلك في القضية رقم 16653 لسنة 2014 جنايات مركز أسيوط.
زوجة تطلب الخلع لهوس زوجها "بالمقالب"
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم فهمي صقر، وعضوية المستشارين سعيد عيسى وشريف زاهر، وأمانة سر محمد فاروق و لؤي بهاء الدين و على حسين.
ترجع تفاصيل القضية إلى 17 أبريل 2014 ، بعد ورود بلاغ لمركز شرطة أسيوط من مستشفى الإيمان العام، بوصول "أماني سيد أحمد" 25 سنة ربة منزل ومقيمة بقرية المطيعة دائرة المركز، جثة هامدة، إثر إصابتها بطلق ناري، وبانتقال قوات الأمن وإجراء التحريات، تبيّن قيام زوج المجني عليها المدعو "راشد محمد راشد" 38 سنة مدرس، ومقيم بقرية المطيعة، بخطف زوجته من منزل أهلها واصطحابها إلى منزل الزوجية بجزيرة المطيعة، بمعاونة المتهمين الثاني والثالث والتعدي عليها من سلاح ناري "بندقية آلية"، وإطلاق أعيرة نارية باتجاهها ما أدى إلى وفاتها، نتيجة لخلافات عائلية بينهما وتركها منزل الزوجية والتوجه إلى منزل أهلها، وإقامة دعوى طلاق "خلع"، ما أثار حفيظة زوجها وقرر قتلها.