تتعرض المناطق الحساسة للترهل بعد الولادة، وبسبب التقدم في السن أو البدانة. كما يمكن أن تكون هناك أسباب صحية كمشاكل المعدة أو آلام الظهر، التي تؤثّر بطريقة غير مباشرة على شكل المهبل. وبما أنّ كل سيدة تحلم بشباب لا يزول، وتحاول اعتماد طرق عديدة للحفاظ على بشرة مشدودة. إليكِ خطوات يومية سهلة، تساعدكِ في الحفاظ على صحة جلد المناطق الحساسة، إضافة إلى خلطة طبيعية تساعد على شدّ المهبل.
يمكنكِ اعتماد عادات يومية تساعد في الحفاظ على صحة المناطق الحساسة.
-النظام الغذائي: يؤثّر النظام الغذائي على صحة الجسم ككل، وبالتالي على صحة الحوض والمهبل. من هنا يُنصح بتناول المأكولات الغنية بالإستروجين، مثل: الحلبة والرمان، وبذور السمسم، وفول الصويا، وكذلك منتجاتها، والجزر، وتوت القمح، والتفاح. إضافة إلى الكربوهيدرات والحبوب والبروتين.
-غسل المنطقة الحساسة: احرصي على استخدام غسول خاص بالمناطق الحساسة، كما يمكنكِ شراء المستحضرات المخصصة لشدّ المهبل. لكنّ الأطباء ينصحون بالغسول المصنوع من المواد الطبيعية التي لا تسبب ترهّل الجلد. واحرصي على تشطيف المنطقة جيدًا من الصابون. إذ إنّ نظافة المناطق الحساسة يؤثّر كثيرًا على صحة الجلد، وبالتالي شبابه أو ترهّله.
-الكريمات الطبيعية: بعد الاستحمام يمكنكِ استخدام الكريمات الطبيعية التي تساعد على استعادة مرونة عضلات المهبل.
-خلطة المانغو وشمع العسل لشدّ المناطق الحساسة:
المكونات:
•4 ملاعق كبيرة من شمع العسل
• ملعقتان كبيرتان من المانغو
• 8 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند
• 10 قطرات من عصير الجزر
طريقة التحضير:
•تذويب شمع العسل وخلطه على نار خفيفة مع المانغو
•إضافة زيت جوز الهند والجزر
•دمج الخليط حتى يشتد
•تركه حتى يبرد ويتحول إلى كريم
-استخدام الفيتامين E: إنها النقطة الأكثر فاعلية لشد المناطق الحساسة. هناك استعمالات عدة لهذا الفيتامين، إلّا أنّ الطريقة الأسهل هي من خلال استخدام الزيوت الغنية بالفيتامين E، التي ترطب المنطقة وتشد البشرة وتمنعها من الترهل.
-احرصي على اختيار الملابس الداخلية من القطن: يساعد القطن في الحفاظ على نظافة المناطق الحساسة، ويقلل من التعرق وتراكم البكتيريا، الأمر الذي سيؤدي إلى تعب الجلد وبالتالي ترهّله.