دفع حب الوسامة والظهور بشكل جذاب مهندساً إلى إنهاء حياته بعد ملاحظته تساقط شعره بكثافة، وخوفه من الصلع، حيث لم يتمكَّن بعد بحث طويل من إيجاد علاج لمشكلته، لينهيها بالانتحار.
ففي واقعة مأساوية، انتحر مهندس برمجيات هندي، من مدينة ماداراي بولاية تاميل نادو أقصى جنوب الهند، بسبب تساقط شعره، حيث أقدم على شنق نفسه، وفقاً لما ذكرته تقارير الشرطة. بحسب موقع "جانمان" الهندي.
وتعرَّفت الشرطة على المشنوق، ويدعى أرميثون راج (27 عاماً)، ويعمل مهندس برمجيات في شركة بنغلاديشية في بنغالورو بولاية كارناتاكا.
وأعربت والدة "راج" عن حزنها الشديد على وفاة ابنها الوحيد، وقالت: إنه كان يحرص دائماً على مظهره، خاصة شعره، ويهتم به، ويشتري له مستحضرات العناية به، وتجرَّع كثيراً من الأدوية لمحاربة تساقط الشعر، ومنذ فترة تعرَّض إلى ضغوط شديدة في العمل، وعلى إثرها بدأ شعره يتساقط. وأشارت إلى أن الحزن الدائم بسبب هذه المشكلة سيطر عليه، وأُصيب في الأسابيع القليلة الماضية باكتئاب شديد، وكان يبكي بحرقة عندما يفقد شعره من رأسه.
وفوجئت والدة المهندس به معلَّقاً في سقف غرفته صباح يوم إجازته، فأصابها الهلع، وهرعت لمناداة الجيران ليؤازروها في مصابها، وعلى الفور توجه رجال من القرية إلى مخفر الشرطة للإبلاغ عن الحادث، بينما نقل آخرون الشاب بـ "ريكشا"، وهو "توكتوك هندي"، إلى مستشفى راجاجي الحكومي، وهناك أعلن الأطباء وفاة الشاب.
ففي واقعة مأساوية، انتحر مهندس برمجيات هندي، من مدينة ماداراي بولاية تاميل نادو أقصى جنوب الهند، بسبب تساقط شعره، حيث أقدم على شنق نفسه، وفقاً لما ذكرته تقارير الشرطة. بحسب موقع "جانمان" الهندي.
وتعرَّفت الشرطة على المشنوق، ويدعى أرميثون راج (27 عاماً)، ويعمل مهندس برمجيات في شركة بنغلاديشية في بنغالورو بولاية كارناتاكا.
وأعربت والدة "راج" عن حزنها الشديد على وفاة ابنها الوحيد، وقالت: إنه كان يحرص دائماً على مظهره، خاصة شعره، ويهتم به، ويشتري له مستحضرات العناية به، وتجرَّع كثيراً من الأدوية لمحاربة تساقط الشعر، ومنذ فترة تعرَّض إلى ضغوط شديدة في العمل، وعلى إثرها بدأ شعره يتساقط. وأشارت إلى أن الحزن الدائم بسبب هذه المشكلة سيطر عليه، وأُصيب في الأسابيع القليلة الماضية باكتئاب شديد، وكان يبكي بحرقة عندما يفقد شعره من رأسه.
وفوجئت والدة المهندس به معلَّقاً في سقف غرفته صباح يوم إجازته، فأصابها الهلع، وهرعت لمناداة الجيران ليؤازروها في مصابها، وعلى الفور توجه رجال من القرية إلى مخفر الشرطة للإبلاغ عن الحادث، بينما نقل آخرون الشاب بـ "ريكشا"، وهو "توكتوك هندي"، إلى مستشفى راجاجي الحكومي، وهناك أعلن الأطباء وفاة الشاب.