هل تخيَّلت نفسك يوماً تسبح على الشاطئ في الشتاء، متحدياً البرد القارس، ومستمتعاً بالمياه؟ قد يرى بعضهم أن موقفاً مثل هذا، هو ضرب من الجنون، لكنه في واقع الأمر تحدٍّ، يحتفل به البلجيكيون سنوياً مع بداية العام الجديد!
حيث اعتاد آلاف البلجيكيين الاحتفال بالعام الجديد بطريقتهم الخاصة بالنزول للسباحة في بحر الشمال في مدينة أوستند، متحدين البرد القارس الذي يضرب المدينة.
وقال منظمو الاحتفال في هذا العام: إن الإقبال على الدورة الـ 27 منه كان متوسطاً، مقارنة بما كان عليه العام الماضي حين انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وعلى الرغم من وصول درجة حرارة الجو والمياه إلى 6 درجات مئوية، إلا أن 4500 شخص، لم يبالوا بذلك، حيث نزلوا وهم يرتدون أزياء غير تقليدية زاهية الألوان، إلى المياه قبالة القاعات الملكية في المدينة. وفقاً لـ "رويترز".
وبينما اكتفى بعضهم بوضع أقدامهم في المياه، استغل آخرون وجود كثير من رجال الإنقاذ، وسبحوا في الأمواج الباردة، وقال أحد المشاركين في الاحتفال، وكان يرتدي زي الرجل البدائي، ويدعى يوريس: "عندما تنزل إلى المياه، تشعر بأنها باردة، لكن عندما تنزل إلى مسافة أعمق، تشعر بأنها جيدة للغاية ورائعة".
حيث اعتاد آلاف البلجيكيين الاحتفال بالعام الجديد بطريقتهم الخاصة بالنزول للسباحة في بحر الشمال في مدينة أوستند، متحدين البرد القارس الذي يضرب المدينة.
وقال منظمو الاحتفال في هذا العام: إن الإقبال على الدورة الـ 27 منه كان متوسطاً، مقارنة بما كان عليه العام الماضي حين انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وعلى الرغم من وصول درجة حرارة الجو والمياه إلى 6 درجات مئوية، إلا أن 4500 شخص، لم يبالوا بذلك، حيث نزلوا وهم يرتدون أزياء غير تقليدية زاهية الألوان، إلى المياه قبالة القاعات الملكية في المدينة. وفقاً لـ "رويترز".
وبينما اكتفى بعضهم بوضع أقدامهم في المياه، استغل آخرون وجود كثير من رجال الإنقاذ، وسبحوا في الأمواج الباردة، وقال أحد المشاركين في الاحتفال، وكان يرتدي زي الرجل البدائي، ويدعى يوريس: "عندما تنزل إلى المياه، تشعر بأنها باردة، لكن عندما تنزل إلى مسافة أعمق، تشعر بأنها جيدة للغاية ورائعة".