لا يكاد يخلو هاتف ذكي من إحدى ألعاب الفيديو التي يستخدمها الصغار والكبار على حد سواء؛ فوفقًا لدراسة نشرها الصندوق البريطاني المتخصص في التكنولوجيا الحديثة «أتوميكو»، يتجاوز عائدات ألعاب الفيديو على المبرمجين والشركات، بما يزيد على مائة مليار ريال سنويًا في العالم، ومن الغريب أنّ بعض ألعاب الفيديو تتطلب عند تحميلها بعض أذونات الوصول إلى بعض التطبيقات والبرامج المثبتة في الهاتف الذكي، منها: إذن الوصول إلى الميكروفون؛ حيث كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أخيرًا أنّ بعض ألعاب الفيديو تقوم بمراقبة الأفراد والاستماع إلى ما يلتقطه ميكروفون الهاتف، وذلك لمعرفة ما يشاهدونه على شاشة التلفاز من برامج وإعلانات، وحتى الأفلام، وكل ذلك يجري بكامل الّسرية، وأوضحت الصحيفة أنّ بعض التطبيقات تستمر في المراقبة حتى بعد إغلاقها!، كما أضافت أنّ أكثر من 250 لعبة على متجر «غوغل بلاي»، تتضمن برنامجًا لمراقبة عادات التلفاز عند المستخدمين، والبرنامج يتبع شركة تدعى «ألفونسو»، والتي لا تُظهر أغلب التطبيقات لديها بتوضيحات عن دورها الحقيقي.
تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، قد أرسلت سابقًا في عام 2016م، رسائل تحذيرية إلى 12 مطورًا لتطبيقات «أندرويد»، من استخدام محتمل للبرنامج الإعلاني «سيلفربوش» المثير للجدل، والذي عند استخدامه يمكنه منح المعلنين المزيد من المعلومات حول عادات المستخدمين.
تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، قد أرسلت سابقًا في عام 2016م، رسائل تحذيرية إلى 12 مطورًا لتطبيقات «أندرويد»، من استخدام محتمل للبرنامج الإعلاني «سيلفربوش» المثير للجدل، والذي عند استخدامه يمكنه منح المعلنين المزيد من المعلومات حول عادات المستخدمين.