للعام الخامس على التوالي، تحدى الآلاف من البلجيكيين البرد القارس، قبل يوم السبت الماضي، وسبحوا في بحر الشمال بمدينة «أوستند»، في تقليد سنوي؛ احتفالاً بالعام الجديد.
ورغم وصول درجة حرارة الجو والمياه إلى ست درجات مئوية، نزل 4500 شخص، وهم يرتدون أزياء غير تقليدية زاهية الألوان، إلى المياه، قبالة القاعات الملكية في المدينة، بينما اكتفى البعض بوضع أقدامهم في المياه، واستغل آخرون وجود كثير من رجال الإنقاذ، وسبحوا في الأمواج الباردة.
وقال أحد المشاركين في الاحتفال، وكان يرتدي زي الرجل البدائي: «عندما تنزل إلى المياه تشعر أنها باردة، لكن إذا دخلت لمسافة أعمق تشعر أنها جيدة للغاية ورائعة»، بحسب «سكاي نيوز».
فيما قال آخر، وكان يرتدي زي البطريق، مثل مجموعة من أصدقائه: «نشارك للعام الخامس».
وقال منظمون إن الإقبال على الدورة السابعة والعشرين من هذه الاحتفالية متوسط، وإن درجات الحرارة ليست باردة للغاية، مقارنة بما كانت عليه العام الماضي؛ حين كانت تحت الصفر.
ورغم وصول درجة حرارة الجو والمياه إلى ست درجات مئوية، نزل 4500 شخص، وهم يرتدون أزياء غير تقليدية زاهية الألوان، إلى المياه، قبالة القاعات الملكية في المدينة، بينما اكتفى البعض بوضع أقدامهم في المياه، واستغل آخرون وجود كثير من رجال الإنقاذ، وسبحوا في الأمواج الباردة.
وقال أحد المشاركين في الاحتفال، وكان يرتدي زي الرجل البدائي: «عندما تنزل إلى المياه تشعر أنها باردة، لكن إذا دخلت لمسافة أعمق تشعر أنها جيدة للغاية ورائعة»، بحسب «سكاي نيوز».
فيما قال آخر، وكان يرتدي زي البطريق، مثل مجموعة من أصدقائه: «نشارك للعام الخامس».
وقال منظمون إن الإقبال على الدورة السابعة والعشرين من هذه الاحتفالية متوسط، وإن درجات الحرارة ليست باردة للغاية، مقارنة بما كانت عليه العام الماضي؛ حين كانت تحت الصفر.