حاورت «سيدتي» عدداً من الأمهات والفتيات اللواتي قدمن أو قدمت لهن هدايا في عيد الأم، لكن منهن من لم تناسبها الهديَّة أو لا تجيد استخدامها، وهنالك هدايا اتسمت بالطرافة. لذا تقدم لك «سيدتي نت» أهم الهدايا التي يجب عليك تجنبها في عيد الأم.
كائنات حيَّة
أمل الأحمدي صحفية، قدمت لها ابنتها سمكة، وقد كانت محرجة جداً من رفضها؛ تتابع أمل: "رغم أنَّها كانت تقدم لي هدايا جميلة، مثل: السبحة أو سجادة صلاة أو مصحف، لكن عندما أهدتني السمكة فاجأتني كثيراً؛ فأنا مرتبطة جداً بعملي، ولا أستطيع الاعتناء بها كثيراً، غير أنَّ السمكة عمرها قصير جداً، ولو نفقت من الممكن أن تتحسس ابنتي، لذا لم يكن مني إلا إن أخذتها معي المكتب، وبالفعل نفقت بعد يومين. وإلى اليوم تسألني عنها وأجاوبها بأفضل حال.
آي باد
فاطمة العمودي معلمة: قدمت لأمها، ربة منزل، في عيد الأم «آي باد» ورغم محاولات عديدة منها ومن وإخوتي لتعليمها طريقة استخدامه، إلا إنَّها أعلنت أخيراً استياءها وتضايقها من هديَّة لم تستطع حتى فتحها أو استخدامها وحدها.
لا طعم ولا رائحة
أما حنين عبدالله، طالبة جامعية، فتقول: أهديت والدتي، كوبوناً للعشاء هي ووالدي في أحد المطاعم الأميركيَّة، ففرحت في البداية جداً، ولكن عند ذهابها إلى المطعم لم يعجبها الأكل بتاتاً؛ لا هي ولا والدي، وعند وصولهما إلى البيت تناولا وجبة حضرتها في المنزل، وكانت على حد قولهما، أطيب بكثير مما تناولاه في المطعم. وتمنيت لو أنني اخترت مطعماً يقدم طعاماً عربياً على الأقل.
الهامستر
تقول أريج جلال، موظفة في شركة خاصة: أهداني ابني «هامستر» في عيد الأم، وأطفالي يعلمون تماماً أنني لا أحب الكائنات الحيَّة بأنواعها، مثل: القطط والكلاب والأرانب. لكن ابني محمد فاجأني بـ«الهامستر»، فصعقت، وأطلقته خارج باب البيت ليفر في الشارع.
فقط أسماء
أما أطرف الهدايا التي قدمت لابتسام عيد، موظفة، في عيد الأم فقالت عنها: لدي ستة أبناء، أعمارهم متقاربة، وفي عيد الأم قدموا لي بطاقة معايدة، احتوت على أسمائهم وتوقيع الابن الأكبر، كتب فيها الآتي: إلى ماما، أحمد، أشواق، حنين، بسام، خالد، ومباشرة بعدها وضع توقيع ابني الأكبر، فلم يكن هناك أي إهداء أو أي تعبير سوى الأسماء، ومازلت أحتفظ بها إلى الآن.
من فلسطين.. هدايا "على قدّ الحال"
صبغة شعر
تضحك أم وسيم حمود، وهي ربة بيت، وتستذكر الهدية التي وصلتها من ابنتها الصغيرة في عيد الأم العام الماضي، تقول: أهدتني ابنتي صبغة شعر، وهي بذلك تشير بطريقة غير مباشرة أني كبرت، وأن هناك شعراً أبيض قد غزا رأسي، ولا أدري كيف اختارت هذه الهدية.
طقم أسنان
أما أم موسى رمضان، وهي في الخمسين من عمرها وربة بيت، فقد أهدتها زوجة ابنها عن طريق الخطأ طقم أسنان، وأقسمت أنه قد تم استبدال الهدية مع زبونة أخرى كانت قد خرجت لتوها من عند طبيب الأسنان، تقول: لم أسامحها بسهولة.
مزيل عرق
غادة عبدالعزيز، موظفة، أهدت أمها مزيلاً للعرق تسبب لها بحروق جلدية، قالت غادة: لم أعرف أنه من النوع الرخيص والمقلد، وتعالجت أمي من التقرحات لمدة شهر، هذا العام سأعطيها ما ادخرت من مال وأتركها تشتري ما تشاء.
مصيدة فئران
شيماء يوسف، طالبة صيدلة، أهدت أمها العام الماضي علبة دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وقد فرحت بها الأم؛ لأنها لا تستغني عن هذا الدواء.
أما شقيقها وسيم فقد اشترى لأمه مصيدة فئران على شكل قطة؛ حتى تتخلص من فأر أزعجها لمدة شهر في المطبخ.
روبابيكيا
عبير الشحري، موظفة، أهدت أمها طقم فناجين شاي فاخراً، وحين وصلت البيت اكتشفت أن الفناجين جميعها مكسورة بدون أيدٍ، تقول ضحكنا جميعاً على منظر الهدية في العلبة، وبدأت أمي تصيح: روبابيكيا للبيع.
غطاء أسود
أحمد طلعت، مدرس ثانوي، يقول: أهديت أمي العام الماضي غطاء رأس أسود اللون، وقد احتجت أمي على لونه بأنها تتشاءم منه، ولم تكمل حديثها حتى وصلنا خبر وفاة أحد أقاربنا فوضعته أمي على رأسها وذهبت للعزاء، بعد أيام ضحكنا كثيراً، وقالت لي أمي : «مش قلتلك يا بني فال مش حلو».
طشت نانسي
ليان حسام، طالبة ثانوي، أحبت أن تذكر أمها بأيام زمان فاشترت لها طشت غسيل وجلابية يشبهان تماماً ما ظهرت به نانسي عجرم في كليبها الشهير، تقول ليان: عاقبتني أمي بأن جعلتني أغسل ملابسي بالطشت بدلاً من الغسالة، كنت أريد ممازحتها، ولكنها بعد ذلك احتفظت بهما في خزانتها كتذكار جميل.