فاز الشاب الأردني عبد الرحمن الزغول بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، عن فئة مبادرة ريادة الأعمال المجتمعية، وذلك عن مبادرة "الخبز من أجل التعليم "، التي أسسها الزغول وأطلقها خلال العام 2013، وذلك بدعم من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، بالعاصمة الأردنية عمان.
وتهدف مبادرة الشاب الزغول التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الأردن والعالم العربي عموماً، إلى العمل على إعادة تدوير بقايا الخبز التي تزيد في مطابخ الفنادق والمطاعم والمدارس المختلفة، من خلال تجفيفه وتحويله الى أعلاف صحية للمواشي، ومن ثم بيعها لتجار الأعلاف بمختلف مناطق ومحافظات المملكة الأردنية، واستثمار الأموال العائدة من هذا المشروع بتوفير فرص دراسية كريمة للطلبة الفقراء واللاجئين في المملكة.
وتقوم مبادرة "الخبز من أجل التعليم" على نشر مفاهيم إعادة التدوير بدءاً من مادة الخبز، وتم اختيار الخبز على وجه الخصوص لما له من رمزية في حياة الشعوب بمختلف أعراقها، باعتباره مادة أساسية في كل بيت وعند كل عائلة، وتمكنت هذه المبادرة الفريدة من تدريب وتأهيل 17 ألف و500 طالب وطالبة، على عملية إعادة التدوير، واستطاعت جمع أكثر من 10 آلاف طن من بقايا الخبز، وخلال عملها الأربعة أعوام الماضية نجحت في تخصيص أكثر من ألف صندوق لجمع بقايا الخبز.
ووفرت هذه المبادرة التي كُرم بسببها الشاب عبد الرحمن الزغول من قبل ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، بوسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثالثة، وذلك في عيد الإستقلال الواحد والسبعين للمملكة الأردنية، وفرّت ما يقارب 120 فرصة عمل جزئية للشباب الأردنيين، حيث يطمح الزغول والقائمون معه على هذه المبادرة إلى إنشاء أول مركز لإعادة التدوير في الوطن العربي لدعم قضايا البيئة والتعليم.
وقبل حصول مبادرة "الخبز من أجل التعليم" على جائزة محمد بن راشد الأخيرة، كانت قد نالت العديد من الجوائز المهمة أبرزها جائزة أفضل مشروع ريادي من قبل المنظمة الدولية للشباب، وجائزة المبادرات التطوعية والإنسانية للشباب في الكويت، وجائزة الإبداع العربي في المجال المجتمعي في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية، كما تم اختيارها كقصة نجاح ضمن الحملة العالمية التي اطلقها أمين عام الأمم المتحدة السابق "بان كي مون" للتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويذكر أنه خلال العام الماضي 2017، تم تحويل مبادرة "الخبز من أجل التعليم" الى مؤسسة غير ربحية بشكل رسمي، تحت مُسمى التدوير من أجل التعليم، ويندرج تحتها ثلاثة مشاريع أساسية وهي: الخبز من اجل التعليم، الورق من اجل التعليم، والبلاستيك من اجل التعليم، وتوسعت أعمالها لتصل إلى ثلاث دول عربية جديدة وهي كل من الكويت، فلسطين والمغرب.
وتهدف مبادرة الشاب الزغول التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الأردن والعالم العربي عموماً، إلى العمل على إعادة تدوير بقايا الخبز التي تزيد في مطابخ الفنادق والمطاعم والمدارس المختلفة، من خلال تجفيفه وتحويله الى أعلاف صحية للمواشي، ومن ثم بيعها لتجار الأعلاف بمختلف مناطق ومحافظات المملكة الأردنية، واستثمار الأموال العائدة من هذا المشروع بتوفير فرص دراسية كريمة للطلبة الفقراء واللاجئين في المملكة.
وتقوم مبادرة "الخبز من أجل التعليم" على نشر مفاهيم إعادة التدوير بدءاً من مادة الخبز، وتم اختيار الخبز على وجه الخصوص لما له من رمزية في حياة الشعوب بمختلف أعراقها، باعتباره مادة أساسية في كل بيت وعند كل عائلة، وتمكنت هذه المبادرة الفريدة من تدريب وتأهيل 17 ألف و500 طالب وطالبة، على عملية إعادة التدوير، واستطاعت جمع أكثر من 10 آلاف طن من بقايا الخبز، وخلال عملها الأربعة أعوام الماضية نجحت في تخصيص أكثر من ألف صندوق لجمع بقايا الخبز.
ووفرت هذه المبادرة التي كُرم بسببها الشاب عبد الرحمن الزغول من قبل ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، بوسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثالثة، وذلك في عيد الإستقلال الواحد والسبعين للمملكة الأردنية، وفرّت ما يقارب 120 فرصة عمل جزئية للشباب الأردنيين، حيث يطمح الزغول والقائمون معه على هذه المبادرة إلى إنشاء أول مركز لإعادة التدوير في الوطن العربي لدعم قضايا البيئة والتعليم.
وقبل حصول مبادرة "الخبز من أجل التعليم" على جائزة محمد بن راشد الأخيرة، كانت قد نالت العديد من الجوائز المهمة أبرزها جائزة أفضل مشروع ريادي من قبل المنظمة الدولية للشباب، وجائزة المبادرات التطوعية والإنسانية للشباب في الكويت، وجائزة الإبداع العربي في المجال المجتمعي في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية، كما تم اختيارها كقصة نجاح ضمن الحملة العالمية التي اطلقها أمين عام الأمم المتحدة السابق "بان كي مون" للتعليم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويذكر أنه خلال العام الماضي 2017، تم تحويل مبادرة "الخبز من أجل التعليم" الى مؤسسة غير ربحية بشكل رسمي، تحت مُسمى التدوير من أجل التعليم، ويندرج تحتها ثلاثة مشاريع أساسية وهي: الخبز من اجل التعليم، الورق من اجل التعليم، والبلاستيك من اجل التعليم، وتوسعت أعمالها لتصل إلى ثلاث دول عربية جديدة وهي كل من الكويت، فلسطين والمغرب.