عادة ما تحرص الأمهات على منع أطفالهن من تناول الحلويات والمواد الخطيرة، إلا أنهن غير مدركات لخطورة المواد الموجودة في الألوان والفُرش المخصصة للرسم على وجوه الصغار.
وتعاني الأمهات من انتشار ظاهرة الرسم على الوجوه في مناطق الألعاب بالمراكز التجارية، وفي حفلات الأعياد، إلا أن الأطباء والمختصين يحذِّرون من خطورتها، مشيرين إلى أن هذا النوع من الرسوم تتسبب في أمراض مزمنة للأطفال، مثل اضطرابات في النمو، والربو، والحساسية.
فيما اتفق العديد من الأطباء المختصين في أمراض الجلدية على أن انتشار ظاهرة التلوين في الآونة الاخيرة، خاصة في المناسبات الرياضية والأعياد الرسمية، باتت تقليدًا أعمى منتشرًا بشكل كبير؛ حيث يلجأ الأطفال إليها في محاولة منهم لتقمص شخصيات كرتونية محببة لديهم، أو أشكال محببة إلى قلوبهم؛ لتضيف لهم البهجة والسعادة.
وفي هذا الصدد نشرت جريدة «ديلي ميل البريطانية» أن هناك مخاطر ناتجة عن مادة الرصاص تحيط بـ7000 طفل، بعد شرائهم أصباغ وجه، حيث يمكن الإصابة بأمراض القلب والأمعاء والكلى، كما حذرت جمعية فرنسية للمستهلكين بدورها من مخاطر المواد المستخدمة في عملية الرسم على وجوه الأطفال.
وأثبت الأطباء أن المسؤولية تقع على عاتق الأهل بشكل كبير، وعلى القائمين على هذا العمل، فإن الألوان بشكل عام تحتوي على عناصر كيميائية قد تسبب حساسية أو تورمًا أو احمرارًا للوجه بعد فترة قصيرة أو طويلة.
كما أن هناك بعض الألوان تحتوي على عنصر معدني ثقيل، وهو الرصاص، والذي يتراكم على النسيج العصبي للأطفال، مما يسبب لهم اضطرابًا وتأخرًا بالنمو وقلة الاستيعاب وفقر في الدم والشعور بالنسيان المستمر.
وأكد بعض الأطباء أن الرسم على الوجه يجب أن يتم ضمن الشروط الصحية، وذلك لضمان سلامة الطفل، ومن أهم تلك الشروط استعمال مواد تلوين عالية الجودة خالية من المعادن المحسسة، وأن يتم فحص الألوان من قبل الجهات المعنية والمختصة؛ وذلك للتأكد من أنها غير محسسة للجلد.
وبيّن الأطباء ضرورة تجنب التعرض للشمس أثناء الرسم على الوجه، وثم غسله جيدًا، والحرص على إزالته قبل النوم، والتأكد أن هناك فرشاة خاصة بكل طفل.
فالفرشاة تعد عاملاً خطيرًا لنقل الالتهابات الجرثومية والالتهابات الفطرية والجلدية الفيروسية والميكروبات بين الأطفال، وذلك عند استعمال الفرشاة نفسها لأكثر من طفل.
وأوضح أخصائيو الأدوية والسموم أن التسمم بمادة الرصاص يحدث عندما يتعرض الجسم لهذه المادة، والأطفال تحت عمر ستة أعوام هم الأكثر عرضة للتسمم بالرصاص، ما يؤثر على التطور العقلي والجسدي لديهم، وعند ارتفاع تركيز الرصاص في الدم إلى مستويات عالية يؤدي ذلك إلى الوفاة، أو الإصابة بالتسمم بالرصاص؛ وذلك عند دخول الرصاص على جسم الأطفال عن طريق الجهاز التنفسي «بالاستنشاق»، أو عبر الجهاز الهضمي؛ بتناول الأطفال لبقايا الطلاء، أو شرب الماء الملوث بالرصاص.
وتعاني الأمهات من انتشار ظاهرة الرسم على الوجوه في مناطق الألعاب بالمراكز التجارية، وفي حفلات الأعياد، إلا أن الأطباء والمختصين يحذِّرون من خطورتها، مشيرين إلى أن هذا النوع من الرسوم تتسبب في أمراض مزمنة للأطفال، مثل اضطرابات في النمو، والربو، والحساسية.
فيما اتفق العديد من الأطباء المختصين في أمراض الجلدية على أن انتشار ظاهرة التلوين في الآونة الاخيرة، خاصة في المناسبات الرياضية والأعياد الرسمية، باتت تقليدًا أعمى منتشرًا بشكل كبير؛ حيث يلجأ الأطفال إليها في محاولة منهم لتقمص شخصيات كرتونية محببة لديهم، أو أشكال محببة إلى قلوبهم؛ لتضيف لهم البهجة والسعادة.
وفي هذا الصدد نشرت جريدة «ديلي ميل البريطانية» أن هناك مخاطر ناتجة عن مادة الرصاص تحيط بـ7000 طفل، بعد شرائهم أصباغ وجه، حيث يمكن الإصابة بأمراض القلب والأمعاء والكلى، كما حذرت جمعية فرنسية للمستهلكين بدورها من مخاطر المواد المستخدمة في عملية الرسم على وجوه الأطفال.
وأثبت الأطباء أن المسؤولية تقع على عاتق الأهل بشكل كبير، وعلى القائمين على هذا العمل، فإن الألوان بشكل عام تحتوي على عناصر كيميائية قد تسبب حساسية أو تورمًا أو احمرارًا للوجه بعد فترة قصيرة أو طويلة.
كما أن هناك بعض الألوان تحتوي على عنصر معدني ثقيل، وهو الرصاص، والذي يتراكم على النسيج العصبي للأطفال، مما يسبب لهم اضطرابًا وتأخرًا بالنمو وقلة الاستيعاب وفقر في الدم والشعور بالنسيان المستمر.
وأكد بعض الأطباء أن الرسم على الوجه يجب أن يتم ضمن الشروط الصحية، وذلك لضمان سلامة الطفل، ومن أهم تلك الشروط استعمال مواد تلوين عالية الجودة خالية من المعادن المحسسة، وأن يتم فحص الألوان من قبل الجهات المعنية والمختصة؛ وذلك للتأكد من أنها غير محسسة للجلد.
وبيّن الأطباء ضرورة تجنب التعرض للشمس أثناء الرسم على الوجه، وثم غسله جيدًا، والحرص على إزالته قبل النوم، والتأكد أن هناك فرشاة خاصة بكل طفل.
فالفرشاة تعد عاملاً خطيرًا لنقل الالتهابات الجرثومية والالتهابات الفطرية والجلدية الفيروسية والميكروبات بين الأطفال، وذلك عند استعمال الفرشاة نفسها لأكثر من طفل.
وأوضح أخصائيو الأدوية والسموم أن التسمم بمادة الرصاص يحدث عندما يتعرض الجسم لهذه المادة، والأطفال تحت عمر ستة أعوام هم الأكثر عرضة للتسمم بالرصاص، ما يؤثر على التطور العقلي والجسدي لديهم، وعند ارتفاع تركيز الرصاص في الدم إلى مستويات عالية يؤدي ذلك إلى الوفاة، أو الإصابة بالتسمم بالرصاص؛ وذلك عند دخول الرصاص على جسم الأطفال عن طريق الجهاز التنفسي «بالاستنشاق»، أو عبر الجهاز الهضمي؛ بتناول الأطفال لبقايا الطلاء، أو شرب الماء الملوث بالرصاص.