مع بدء دخول إجازة منتصف العام الدراسي، شهد قطاع السفر والسياحة انخفاضاً ملحوظاً في سفر الأسر السعودية إلى الخارج.
حيث أكد عاملون في قطاع السياحة والسفر انخفاض معدلات سفر الأسر السعودية إلى الخارج خلال إجازة منتصف العام مقارنة بالعام الماضي، بنسبة 30%، وسط تفضيل بعضهم قضاء إجازات أقل تكلفة في الداخل.
وأكدت منيرة المرشد، موظفة حجوزات في أحد المكاتب السياحية "أن إجازة منتصف العام تشهد انخفاضاً ملحوظاً بالنسبة إلى حجوزات سفر الأسر السعودية إلى الخارج، وقد يعود السبب في ذلك إلى قصر وقت الإجارة، 10 أيام فقط، وكثافة النشاطات الترفيهية التي وفرتها الهيئات المختلفة مثل السياحة والترفيه وغيرهما، في المدن السعودية، واستغلال كثير من المتنزهات بتنظيم برامج متنوعة، تستفيد منها الأسر، وهذا ما دعا كثيرين إلى إعادة التفكير في الإجازة، واتخاذ قرار بالبقاء في الداخل". وأضافت أن أغلب الأسر السعودية تنحصر وجهاتها خلال إجازة منتصف العام بين المناطق السعودية، ما ينعكس إيجاباً على إشغال الفنادق والشقق المفروشة في تلك المدن، فضلاً عن تفضيل بعضهم التخييم والخروج في نزهات برية مع اعتدال الأجواء. بحسب الصحف المحلية.
فيما أوضحت إيناس العرجان "اقتصاد"، أن "انخفاض السياحة الخارجية لدى عدد كبير من الأسر السعودية أمر طبيعي ومنطقي"، وعزت ذلك إلى التكاليف الباهظة والبحث عن أماكن مناسبة ذات كلفة منخفضة في الداخل. يأتي هذا في وقت بدأت فيه الهيئة العامة للترفيه، وهيئة السياحة في توفير مزيد من الخيارات الترفيهية لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، لاسيما في الإجازات الموسمية، للبدء في تحقيق جزء من أهداف "رؤية 2030" في توطين صناعة الترفيه، وخلق أجواء مناسبة للمواطنين والمقيمين، تتيح لهم الحصول على خياراتهم الترفيهية في أرض الوطن.
من جهتها، أشارت مها الخميسي، خبيرة سفر وسياحة، إلى أنه "من المتوقَّع أن يشهد عام 2018 انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المسافرين، قد يصل إلى 30%، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسر السعودية ستغير بالتأكيد أولوياتها في اختيار الوجهات السياحية خلال إجازة الصيف، وسيزيد بالطبع الطلب على الوجهات الداخلية، ما ينعش بالتالي الاقتصاد المحلي".
حيث أكد عاملون في قطاع السياحة والسفر انخفاض معدلات سفر الأسر السعودية إلى الخارج خلال إجازة منتصف العام مقارنة بالعام الماضي، بنسبة 30%، وسط تفضيل بعضهم قضاء إجازات أقل تكلفة في الداخل.
وأكدت منيرة المرشد، موظفة حجوزات في أحد المكاتب السياحية "أن إجازة منتصف العام تشهد انخفاضاً ملحوظاً بالنسبة إلى حجوزات سفر الأسر السعودية إلى الخارج، وقد يعود السبب في ذلك إلى قصر وقت الإجارة، 10 أيام فقط، وكثافة النشاطات الترفيهية التي وفرتها الهيئات المختلفة مثل السياحة والترفيه وغيرهما، في المدن السعودية، واستغلال كثير من المتنزهات بتنظيم برامج متنوعة، تستفيد منها الأسر، وهذا ما دعا كثيرين إلى إعادة التفكير في الإجازة، واتخاذ قرار بالبقاء في الداخل". وأضافت أن أغلب الأسر السعودية تنحصر وجهاتها خلال إجازة منتصف العام بين المناطق السعودية، ما ينعكس إيجاباً على إشغال الفنادق والشقق المفروشة في تلك المدن، فضلاً عن تفضيل بعضهم التخييم والخروج في نزهات برية مع اعتدال الأجواء. بحسب الصحف المحلية.
فيما أوضحت إيناس العرجان "اقتصاد"، أن "انخفاض السياحة الخارجية لدى عدد كبير من الأسر السعودية أمر طبيعي ومنطقي"، وعزت ذلك إلى التكاليف الباهظة والبحث عن أماكن مناسبة ذات كلفة منخفضة في الداخل. يأتي هذا في وقت بدأت فيه الهيئة العامة للترفيه، وهيئة السياحة في توفير مزيد من الخيارات الترفيهية لجميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين، لاسيما في الإجازات الموسمية، للبدء في تحقيق جزء من أهداف "رؤية 2030" في توطين صناعة الترفيه، وخلق أجواء مناسبة للمواطنين والمقيمين، تتيح لهم الحصول على خياراتهم الترفيهية في أرض الوطن.
من جهتها، أشارت مها الخميسي، خبيرة سفر وسياحة، إلى أنه "من المتوقَّع أن يشهد عام 2018 انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المسافرين، قد يصل إلى 30%، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسر السعودية ستغير بالتأكيد أولوياتها في اختيار الوجهات السياحية خلال إجازة الصيف، وسيزيد بالطبع الطلب على الوجهات الداخلية، ما ينعش بالتالي الاقتصاد المحلي".