تؤثّر الحواجب على شكل الوجه، إذ يمكن أن تمنحكِ جاذبية لا مثيل لها، كما يمكنها أن تشوّه جمالك. إضافة إلى أنّ الحواجب تُعتبر مرآة الوجه، لما لها من قدرة على انعكاس ما في داخلك. إذ إنّ رسمة الحواجب ممكن أن تحوّلكِ إلى امرأة عصبية، أو بالعكس تمامًا. من هنا تحلم كل امرأة أن تحصل على شكل الحواجب المناسب لوجهها. تعددت طرق تحديد الحواجب بـ التاتو والمكياج، إلا أنّ حنّاء الحواجب يبقى الأفضل.
يُعتبر حنّاء الحواجب الحل الأمثل للحصول على حواجب مثالية، تمنحكِ ثقة بنفسكِ وتنقل التعبير الصحيح عن شخصيتك. إذ لستِ بحاجة لإنفاق المال على مستحضرات تحديد الحواجب، كالكريم والجيل والبودرة. كما أنكِ بعيدة عن المخاطرة بالتاتو الذي يمكن ألّا ينجح من المرة الأولى.
الحنّاء هو بديل طبيعي للأصباغ الكيميائية الأخرى. يمكن استخدامها في المنزل، إذ إنّ طريقة دمجها سهلة جدًّا، وتجيد المرأة العربية تطبيقها جيدًا. إضافة إلى أنه يمكن تخزينها في الثلاجة لمدة تصل إلى 30 يومًا قبل الاستخدام. تُعتبر الحنّاء خيارًا جيدًا إذا كنتِ تستخدمينها على شعرك، وتريدين الحصول على اللون نفسه لحواجبك. رسم الحواجب بالحنّاء يوحي بأنّ حواجبكِ كثيفة بشكل طبيعي، ويبقى لمدة 5 الى 7 أيام.
تحديد الحواجب بالحنّة يتطلب منكِ 5 دقائق مرة بالأسبوع، وبالتالي يخفف عنكِ مضيعة الوقت يوميًّا لتحديد الحواجب بالمكياج. كما أنّ لون الحنة يمنحكِ حواجب لافتة، حتى أنه بإمكانكِ الاستغناء عن مكياج العيون في الأيام العادية. إذا كنتِ تريدين الحصول على حنّة تبقى لوقت أطول، يمكنكِ زيارة مراكز تحديد الحواجب بالحنّاء، حيث تُستخدم تقنيات تثبيت الحنّاء لمدة شهر تقريبًا.
ربما تجدين أنّ التاتو أسهل من الحنّاء ويبقى لوقت أطول. لكن يمكنكِ مراقبة كم من صديقاتكِ عانينَ من وشم الحواجب ولم يحصلنَ على الرسمة المناسبة لوجوههنّ، ودخلنَ في دوامة إزالة الوشم بعد أن فقدنَ الكثير من شعيرات الحواجب الطبيعية. لكنّ الحنّاء بعكس ذلك، فهو يغذي شعر الحواجب ويساعد على نموها، كما يمكنكِ إعادة تصحيح الرسمة كل أسبوع، الى أن تحصلي على ما تريدين.