بعد حوالي عقد من الزمن على ارتكابها لجريمتها المروعة وشعورها المتزايد بالذنب الكبير، ذهبت السيدة البريطانية بربرا كومبس إلى قسم الشرطة واعترفت بأنها أقدمت على قتل والدها "كينيث" (63 عاماً) قبل عشر سنوات، ودفنت جثته في حديقة منزلهما الواقع في مانشيستر.
وتوجه رجال الشرطة عقب اعتراف السيدة إلى المنزل، وبدأوا في حفر حديقة منزلها للبحث عن جثة والدها والتأكد من ادعاءاتها، ولكنهم حتى الساعة لم يعثروا على الجثة.
وأوقفت الشرطة "بربرا" احترازياً لحين انتهاء إجراءات البحث بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت جارة المتهمة ريتا سيبيلمان (73 عاماً) إن "بربرا شخصية لطيفة وهادئة وعادة ما كانت تلقي عليها التحية عندما تراها"، موضحة أنها تتذكر أنها قالت لهم منذ سنوات أن والدها، والذي كان من المفترض أن يكون قد بلغ الآن عامه الـ93، توفي دون أن تروي لهم مزيداً من التفاصيل بشأن وفاته.
فيما قالت جارة أخرى، وتدعى آن ميلار، إن "بربرا شخصية لطيفة، وعاشت هي وأطفالها مع والدها منذ سنوات طويلة، ولم تر لها زوجاً أبداً"، ، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون "بربرا" قادرة على فعل هذه الجريمة بوالدها.