بعد اهتمام كبير أبدته المملكة العربية السعودية، بحالة التوأم السيامي الفلسطيني "أمل وحنين"، والتي أمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -، بإجراء عملية فصل للتوأمين تم تكليلها بالنجاح على يد الكادر الطبي في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في العاصمة السعودية الرياض، وذلك عقب مضي أربعة أيام على إجراء العملية، حيث تم الإعلان عن استقرار الحالة الصحية للطفلة "حنين" بشكل كبير.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن الطفلة الفلسطينية "حنين" تمر بحالة صحية جيدة ومستقرة، وأن جميع المؤشرات الطبية للطفلة الفلسطينية مستقرة بحمد الله، حيث تم رفع كافة أجهزة التنفس الاصطناعي عنها وبدأت الطفلة "حنين" القيام بعملية التنفس بشكل طبيعي.
وأضاف الربيعي أن الطفلة الفلسطينية "حنين" بدأت حالياً تتفاعل بشكل طبيعي، ولا توجد أي مؤشرات سلبية قد تؤثر على صحتها ولله الحمد، ووأكد أنه من المتوقع بقاء "حنين" في وحدة العناية المركزة للأطفال عدة أيام حتى تستقر حالتها الصحية ثم يتم نقلها إلى جناح الأطفال لتأهيلها طبياً بعد أن تم فصل التوأم الطفيلي الآخر عنها، والجميع بانتظار أن تتحسن حالتها بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد أمر في الأيام الأخيرة من العام المنقضي 2017، بعلاج التوأمين السياميين الفلسطينيين، وأمر بتسهيل إجراءات إجراجهما من مدينة غزة بالتعاون مع السفارة السعودية في العاصمة الأردنية عمان، وبالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسف" في الأراضي الفلسطينية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارتي الداخلية والخارجية في المملكة الأردنية، وذلك بهدف إصدار التصاريح اللازمة لإخراج التوأمين ووالدهما للخروج من غزة، والقيام بتسهيلات دخولهم للأراضي الأردنية، تمهيداً لنقلهم الى المملكة العربية السعودية وإجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى عالمياً في عمليات فصل التوائم السيامية، حيث تُجري مثل هذه العمليات بإشراف فريق طبي سعودي مختص وكفؤ، هذا وقد بلغ عدد العمليات التي أجريت لمثل هذه الحالات 63 عملية فصل من 17 دولة مختلفة، وتم فصل 28 حالة بنجاح كامل، أما بقية الحالات فلم تكن قابلة للفصل جراء أسباب طبية.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن الطفلة الفلسطينية "حنين" تمر بحالة صحية جيدة ومستقرة، وأن جميع المؤشرات الطبية للطفلة الفلسطينية مستقرة بحمد الله، حيث تم رفع كافة أجهزة التنفس الاصطناعي عنها وبدأت الطفلة "حنين" القيام بعملية التنفس بشكل طبيعي.
وأضاف الربيعي أن الطفلة الفلسطينية "حنين" بدأت حالياً تتفاعل بشكل طبيعي، ولا توجد أي مؤشرات سلبية قد تؤثر على صحتها ولله الحمد، ووأكد أنه من المتوقع بقاء "حنين" في وحدة العناية المركزة للأطفال عدة أيام حتى تستقر حالتها الصحية ثم يتم نقلها إلى جناح الأطفال لتأهيلها طبياً بعد أن تم فصل التوأم الطفيلي الآخر عنها، والجميع بانتظار أن تتحسن حالتها بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قد أمر في الأيام الأخيرة من العام المنقضي 2017، بعلاج التوأمين السياميين الفلسطينيين، وأمر بتسهيل إجراءات إجراجهما من مدينة غزة بالتعاون مع السفارة السعودية في العاصمة الأردنية عمان، وبالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ"يونيسف" في الأراضي الفلسطينية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارتي الداخلية والخارجية في المملكة الأردنية، وذلك بهدف إصدار التصاريح اللازمة لإخراج التوأمين ووالدهما للخروج من غزة، والقيام بتسهيلات دخولهم للأراضي الأردنية، تمهيداً لنقلهم الى المملكة العربية السعودية وإجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى عالمياً في عمليات فصل التوائم السيامية، حيث تُجري مثل هذه العمليات بإشراف فريق طبي سعودي مختص وكفؤ، هذا وقد بلغ عدد العمليات التي أجريت لمثل هذه الحالات 63 عملية فصل من 17 دولة مختلفة، وتم فصل 28 حالة بنجاح كامل، أما بقية الحالات فلم تكن قابلة للفصل جراء أسباب طبية.