أثارت الأميرة الصغيرة "شارلوت" Princess Charlotte البالغة من العمر عامين والتي دخلت الحضانة في الأسبوع الماضي دهشة مدرسيها بعد أن اكتشفوا أنها "ثنائية اللغة" حيث تتحدث الإسبانية بجوار لغتها الإنجليزية الأم.
والتحقت الطفلة الصغيرة بمدرسة ويلكوكس الحضانة في كنسينغتون، وتتحدث لغتين بمهارة لا يستطيع معظم الناس التحدث بها، بعد أن التقطت اللغة الثانية من مربيتها "ماريا توريون بورال" التي تنحدر من أسبانيا.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يبدو أن شقيق الأميرة شارلوت الكبير الأمير جورج Prince George يتعلم اللغة أيضاً، ففي العام الماضي أكدت دوقة كامبريدج الأميرة كايت Kate Middleton أن أطفالها غريبين لغوياً.
وكانت أظهرت الدراسات العلمية أن تعلم اللغات في الطفولة وبهذا الجهد المبكر يجعل دماغ الأطفال أكثر قوة ويساعدهم في التفكير في الوقت نفسه بشكل مختلف.
وكانت الأميرة الصغيرة شارلوت حفيدة الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth ، تألقت في ردائها الأحمر، مع وشاح وردي وحذاء أحمر كلاسيكي، في أول يوم دراسي لها، بعد التحاقها بمرحلة رياض الأطفال.
والتقطت والدتها دوقة كامبريدج “كيت”، 36 عاماً،صورا للأميرة الصغيرة، في قصر كينسينجتون.
وانضمت الأميرة البريطانية الرابعة في تسلسل العرش، إلى دار “ويلكوكس” لرياض الأطفال في “كنزينجتون”، غرب لندن الأسبوع الماضي .
وبدت الأميرة “شارلوت” وهي على السلالم الخارجية للقصر وقد أصبحت أطول وبشعر طويل نسيباً وبابتسامة أجمل.
يذكر أنّ الاميرة كايت رافقت ابنتها الاميرة في يومها الاول في الحضانة في حين كانت سبق وغابت عن اليوم الأول للأمير جورج في مدرسته بسبب معاناتها من آثار الحمل بطفلها الثالث المنتظرة ولادته في الربيع المقبل والذي لم تحدد جنسه بعد.