يزيد تعلم التلاميذ في الأماكن المفتوحة المليئة بالهواء الطلق، كالحدائق، من انتباههم، ويجعلهم أكثر استيعابًا للمواد الدراسية، بحسب دراسة أمريكية حديثة.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة إلينوي الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Psychology) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، رصد الفريق تأثير التعلم في الهواء الطلق، على مجموعة من التلاميذ، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و10 سنوات، لمدة 10 أسابيع، في الولايات المتحدة.
وجلس التلاميذ على مقاعدهم الدراسية في الهواء، حيث وضعت تلك المقاعد تحت ظل الأشجار الموجودة بجوار المباني المدرسية.
ووجد الباحثون أن تلقي الأطفال دروسهم في الهواء الطلق، جعلهم أكثر انتباهًا لما يقوله المدرس، ويشاركون في أعمالهم المدرسية بشكل فعّال، أكثر من أقرانهم الذين يدرسون داخل قاعات التدريس التقليدية.
وقال الباحثون: «من المثير للانتباه أيضًا أنهم اكتشفوا أن الأماكن المفتوحة تعود بتأثير إيجابي على المدرسين أيضًا، فقد كشفت الدراسة أن المدرسين يعملون دون انقطاع لمدة الضعف تقريبًا خلال التدريس في الهواء الطلق، مقارنة بالفصول المدرسية التقليدية».
وبيّن الباحثون أن دراستهم أثبتت أن التعلم في الهواء الطلق قد يكون وسيلة غير مكلفة ومريحة لتحسين مشاركة التلاميذ الأكاديمية وتعزيز استيعابهم للدروس.
وأضافوا أن الأشخاص الذين يجلسون في المتنزهات المليئة بالأشجار يتمتعون عادة بمزايا مثل النشاط البدني، والحد من التوتر، والاهتمام المجدد، وزيادة الحافز.
وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الفوائد الرئيسية التي ستعود على الأطفال من اعتماد تلك الطريقة في التعليم تتمثل في جسد صحي وعقل سليم، وخلق شخصية اجتماعية وواثقة في نفسها، وقادرة على الابتكار والمشاركة في المجتمع.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة إلينوي الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Frontiers in Psychology) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، رصد الفريق تأثير التعلم في الهواء الطلق، على مجموعة من التلاميذ، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و10 سنوات، لمدة 10 أسابيع، في الولايات المتحدة.
وجلس التلاميذ على مقاعدهم الدراسية في الهواء، حيث وضعت تلك المقاعد تحت ظل الأشجار الموجودة بجوار المباني المدرسية.
ووجد الباحثون أن تلقي الأطفال دروسهم في الهواء الطلق، جعلهم أكثر انتباهًا لما يقوله المدرس، ويشاركون في أعمالهم المدرسية بشكل فعّال، أكثر من أقرانهم الذين يدرسون داخل قاعات التدريس التقليدية.
وقال الباحثون: «من المثير للانتباه أيضًا أنهم اكتشفوا أن الأماكن المفتوحة تعود بتأثير إيجابي على المدرسين أيضًا، فقد كشفت الدراسة أن المدرسين يعملون دون انقطاع لمدة الضعف تقريبًا خلال التدريس في الهواء الطلق، مقارنة بالفصول المدرسية التقليدية».
وبيّن الباحثون أن دراستهم أثبتت أن التعلم في الهواء الطلق قد يكون وسيلة غير مكلفة ومريحة لتحسين مشاركة التلاميذ الأكاديمية وتعزيز استيعابهم للدروس.
وأضافوا أن الأشخاص الذين يجلسون في المتنزهات المليئة بالأشجار يتمتعون عادة بمزايا مثل النشاط البدني، والحد من التوتر، والاهتمام المجدد، وزيادة الحافز.
وكانت دراسة سابقة قد كشفت أن الفوائد الرئيسية التي ستعود على الأطفال من اعتماد تلك الطريقة في التعليم تتمثل في جسد صحي وعقل سليم، وخلق شخصية اجتماعية وواثقة في نفسها، وقادرة على الابتكار والمشاركة في المجتمع.