تسببت صور تناقلها رواد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية لعوائل حضرت لمشاهدة مباريات الكرة من داخل إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في غضب كبير داخل المجتمع السعودي، حول أحقية تصوير العائلات داخل هذه الفعاليات.
وقد أثارت هذه الصور المتداولة وما صاحبها من تعليقات وصلت إلى حد التحقير والازدراء لأصحابها، جدلاً واسعاً بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى البعض أن تصوير العوائل في المدرجات يعد انتهاكاً للخصوصية، فيما عبر آخرون عن اعتقادهم بأن الأمر لا يعدو كونه حرية شخصية للقائم بالتصوير، باعتبار أن الأمر يحدث في مكان عام.
ومن جانبه فقد أوضح الدكتور محمد المحمود الأستاذ في الجرائم المعلوماتية، وفقاً لـ«عاجل»، أن نشر أي صورة بغير رضاء وموافقة صاحبها والتعليق عليها بما فيه إساءة وانتقاص وسخرية عبر الشبكة العنكبوتية، هو جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها حال تقدم الشخص المتضرر بالإبلاغ، أو إذا رأى النائب العام الذي يمثل المجتمع ضرورة معاقبة هذا الفاعل، مشيراً، إلى أن العقوبة تصل في هذه الحالة إلى السجن مدة لاتزيد على سنة أو بالغرامة التي لاتزيد على خمسمائة ألف ريال ويمكن الجمع بين هاتين العقوبتين.
وقال المحمود رداً على من يقول «إن التصوير يتم في مكان عام»، أن نشر الصورة ليعلق الناس عليها هو قرينة سوء نية، وهو بالحقيقة انتهاك للخصوصية وقد يصل للتشهير إذا ما اقترن بالنشر تعليقات مسيئة تنال من شرف وسمعة الرجل أو المرأة اللذين يتم تصويرهما.
وقد أثارت هذه الصور المتداولة وما صاحبها من تعليقات وصلت إلى حد التحقير والازدراء لأصحابها، جدلاً واسعاً بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورأى البعض أن تصوير العوائل في المدرجات يعد انتهاكاً للخصوصية، فيما عبر آخرون عن اعتقادهم بأن الأمر لا يعدو كونه حرية شخصية للقائم بالتصوير، باعتبار أن الأمر يحدث في مكان عام.
ومن جانبه فقد أوضح الدكتور محمد المحمود الأستاذ في الجرائم المعلوماتية، وفقاً لـ«عاجل»، أن نشر أي صورة بغير رضاء وموافقة صاحبها والتعليق عليها بما فيه إساءة وانتقاص وسخرية عبر الشبكة العنكبوتية، هو جريمة معلوماتية يعاقب مرتكبها حال تقدم الشخص المتضرر بالإبلاغ، أو إذا رأى النائب العام الذي يمثل المجتمع ضرورة معاقبة هذا الفاعل، مشيراً، إلى أن العقوبة تصل في هذه الحالة إلى السجن مدة لاتزيد على سنة أو بالغرامة التي لاتزيد على خمسمائة ألف ريال ويمكن الجمع بين هاتين العقوبتين.
وقال المحمود رداً على من يقول «إن التصوير يتم في مكان عام»، أن نشر الصورة ليعلق الناس عليها هو قرينة سوء نية، وهو بالحقيقة انتهاك للخصوصية وقد يصل للتشهير إذا ما اقترن بالنشر تعليقات مسيئة تنال من شرف وسمعة الرجل أو المرأة اللذين يتم تصويرهما.