حذرت هيئة المواصفات السعودية، في بيان، من أجهزةٍ، ادَّعى بعضهم قدرتها على خفض استهلاك الكهرباء، توصل مباشرة بمخارج الطاقة في المنزل.
وقالت الهيئة: إشارةً إلى ما يتم تداوله مؤخراً بشكل لافت للنظر في شبكات التواصل الاجتماعي المحلية حول قدرة بعض الأجهزة الكهربائية على توفير استهلاك الكهرباء بمعدلات عالية قد تصل إلى 40%، فإن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تود التأكيد على أن تلك الأجهزة عبارةٌ عن دوائر كهربائية بسيطة، ليس لها أي تأثير إيجابي على استهلاك الكهرباء، وقد أجرى مركز الأبحاث والدراسات في الهيئة، بالتعاون مع الإدارات ذات العلاقة، دراسة بغرض معرفة طبيعة عمل تلك الأجهزة، والتثبُّت بشكل علمي من مدى فاعليتها في توفير الطاقة، وأضاف البيان: اقتصرت الدراسة على نوعية محددة من هذه الأجهزة "Plug-in devices"، وهي التي توصل مباشرة بمخرج الطاقة في المنزل "الفيش"، وخلصت إلى أن هذه النوعية من الأجهزة لا توفر الطاقة الكهربائية، وليس لها أي أثر إيجابي ملموس، وأن ما يدَّعيه مصنِّعو، أو مسوِّقو هذه النوعية من الأجهزة غير صحيح، وقد يصل إلى مستوى الغش والتدليس على المستهلك.
ودعت هيئة المواصفات المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الدعاية غير الموثَّقة علمياً، واستغلال حرص المستهلك على تقليل فاتورة استهلاك الكهرباء للترويج لمثل هذه الأجهزة.
وقالت الهيئة: إشارةً إلى ما يتم تداوله مؤخراً بشكل لافت للنظر في شبكات التواصل الاجتماعي المحلية حول قدرة بعض الأجهزة الكهربائية على توفير استهلاك الكهرباء بمعدلات عالية قد تصل إلى 40%، فإن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تود التأكيد على أن تلك الأجهزة عبارةٌ عن دوائر كهربائية بسيطة، ليس لها أي تأثير إيجابي على استهلاك الكهرباء، وقد أجرى مركز الأبحاث والدراسات في الهيئة، بالتعاون مع الإدارات ذات العلاقة، دراسة بغرض معرفة طبيعة عمل تلك الأجهزة، والتثبُّت بشكل علمي من مدى فاعليتها في توفير الطاقة، وأضاف البيان: اقتصرت الدراسة على نوعية محددة من هذه الأجهزة "Plug-in devices"، وهي التي توصل مباشرة بمخرج الطاقة في المنزل "الفيش"، وخلصت إلى أن هذه النوعية من الأجهزة لا توفر الطاقة الكهربائية، وليس لها أي أثر إيجابي ملموس، وأن ما يدَّعيه مصنِّعو، أو مسوِّقو هذه النوعية من الأجهزة غير صحيح، وقد يصل إلى مستوى الغش والتدليس على المستهلك.
ودعت هيئة المواصفات المستهلكين إلى عدم الانسياق وراء الدعاية غير الموثَّقة علمياً، واستغلال حرص المستهلك على تقليل فاتورة استهلاك الكهرباء للترويج لمثل هذه الأجهزة.